أعلنت اللجنة السورية التركية المشتركة قبول اقتراح منح الجنسية التركية للأطفال الذين ولدوا في أثناء مراحل تجنيس أبائهم، ولم تقدم أوراقهم الثبوتية في أثناء المرحلة الأولى للتجنيس.
وأوضحت اللجنة أنه وبحسب نظام التجنيس السابق، كان يمنح للطفل بطاقة حماية مؤقتة (كيملك) وتتم دراسة ملفه لمنحه الجنسية وضمه إلى ملف والديه، مما يجعل الأهل يعانون من مشكلات إذن السفر والانتقال بين الولايات.
وكشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في الـ 19 من شهر آب الماضي أن عدد السوررين الحاصلين على الجنسية التركية بلغ 211 ألف شخص، 120 ألفاً منهم يحق لهم أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات.
وبحسب صويلو، بلغ عدد الأطفال السورييين الذين ولدوا في تركيا أكثر من 700 ألف طفل، ووصفهم بـ "الثروة الكبيرة".
حزمة قرارات جديدة
وكان صويلو قد أعلن، في الـ 11 من حزيران الماضي، عن حزمة من الإجراءات الجديدة قال إنها "ستضبط الهجرة غير الشرعية في البلاد".
وكان من ضمن القرارات المُعلن عنها تخفيف نسبة الأجانب المقيمين في الأحياء بمختلف المدن التركية من 25 إلى 20 في المئة، وعدم السماح للاجئين السوريين بزيارة بلدهم خلال عيد الأضحى، إضافة إلى نقل القادمين الجدد من سوريا إلى مخيم في هاتاي جنوبي البلاد لدراسة وضعهم وغيرها من القرارات.