تداول ناشطون سوريون خبر انتقال الآلاف من ملفات الجنسية التركية الاستثنائية للسوريين في مختلف المراحل، وشمل الانتقال ملفات الأشخاص الحاصلين على الجنسية منذ سنوات، إلى مرحلة الأرشيف.
في ظل موجة اللجوء الأخيرة للاجئين السوريين من تركيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، والتي تزامنت مع الأزمة الاقتصادية التي تعانيها تركيا وظاهرة العنصرية ضد الأجانب عموما واللاجئين السوريين خصوصا
انتشر مؤخرا جدل حول هؤلاء الأشخاص الذين يحملون جنسية مواطنة غير جنسيتهم السورية ويقومون بتقديم اللجوء في الدول الأوروبية من خلال جنسيتهم السورية من دون إبراز لحقيقة وجود جنسية أخرى
تستمر معاناة السوريين في تركيا عاما بعد عام بسبب عدم وضوح القوانين الناظمة لوجودهم في تركيا، فلا أصحاب الحماية المؤقتة يعرفون مصير هذه البطاقة التي بات شبح الترحيل يهدد كل حامليها بعد الحملة الأخيرة
ادعت وسائل إعلام وسياسيون أتراك بأن الأجانب الحاصلين على الجنسية التركية ساهموا بشكل مباشر في فوز رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، وذلك بحسب البيانات غير الرسمية للانتخابات.
كان من اللافت أن عددا لابأس به من السوريين المكتسبين للجنسية التركية لم يهزموا ثقافة الخوف بعد كل ما حصل في بلدهم، ولم يعبروا بعد من دولة الرعية إلى ضفاف دولة المواطنة..