قتل شخص وجرح اثنان آخران بثلاث عمليات اغتيال منفصلة في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا.
وقالت مصادر خاصة من المحافظة لـ موقع تلفزيون سوريا إن مجهولين أطلقوا النار على ياسر عمار قطف في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي ما أدى إلى إصابته بجروح وصفت بالمتوسطة.
وأضافت المصادر أن "قطف" تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في كانون الأول من العام الماضي نجى منها، ويحمل بطاقة تسوية وكان من القادة العسكريين في الجيش السوري الحر سابقا، قبل سيطرة قوات النظام على المحافظة في عام 2018.
وفي حادثة منفصلة، اغتال مجهولون مساء أمس السبت، مدنياً وأحد عناصر التسوية، المتهم بتجارة المخدرات في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية من المحافظة لـ موقع تلفزيون سوريا إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على حكمت خالد الزلفي في منطقة الشياح بحي البلد في مدينة درعا.
وأضافت المصادر أن "الزلفي" ينحدر من مخيم درعا ويحمل بطاقة تسوية حصل عليها بعد سيطرة قوات النظام على المحافظة عام 2018، وكان مقاتلاً سابقاً في الجيش السوري الحر، مشيرةً إلى أن "الزلفي" يعرف بعمله في تجارة المخدرات بعد حصوله على بطاقة التسوية.
كما استهدف مجهولون مساء أمس السبت، المساعد أول "محمد جاد الله الصلخدي" بإطلاق النار عليه في بلدة النعيمة شرقي درعا مما أدى إلى إصابة مرافقه بجروح نقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني وينحدر " الصلخدي " من بلدة النعيمة وهو متطوع في صفوف فرع الأمن العسكري بدرعا ومتهم بتنفيذه عدة اعتقالات لأبناء بلدته في درعا.
وسبق أن قتل شخصان في ريف درعا الشمالي، عبر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى مقتلهم على الفور.
يذكر أنّ محافظة درعا تشهد أيضاً عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.