icon
التغطية الحية

فلتان أمني واستمرار عمليات الاغتيال في درعا

2021.02.23 | 20:59 دمشق

3d17d9df-92f6-43c1-8619-e3729b9972a6.jpg
عمليات الاغتيال مستمرة في درعا - (إنترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل المدعو "عمار عارف محاميد" عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في حي "طريق السد" بمدينة درعا.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، إن "المحاميد" عمل سابقاً ضمن صفوف "فرقة 18 آذار" التابعة للمعارضة المسلحة ويحمل بطاقة تسوية مع فروع النظام.

وأضاف المصدر أن "المحاميد" منذ أن أجرى تسوية مع نظام الأسد، عقب سيطرة النظام على محافظة درعا عام 2018، لم يلتحق بأي فصيل عسكري، أو ينتسب إلى أي فرع أمني من فروع النظام.

 

8962d057-df42-4bd0-b0de-7d749ddcf424.jpg
عمار عارف محاميد

وفي السياق ذاته، استهدف مجهولون بالرصاص المدعو "أحمد راضي اليوسف"، الأمر الذي أدى لمقتله على الفور في "حي المحطة" بمدينه درعا.

وأشار إلى أن الحي الذي جرت فيه عملية الاغتيال يشهد وجوداً أمنياً كثيفاً، وأن "اليوسف" يعمل في فرع المخابرات الجوية التابعة للنظام في الميدنة.

واستهدف "زكريا الحشيش" في بلدة "تل شهاب" في ريف درعا الغربي، عبر عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته، الأمر الذي أدى إلى إصابته ووالدته بجروح طفيفة.

وبيّن المصدر أن "الحشيش" يعمل ضمن المكتب الأمني التابع لـ الفرقة الرابعة الواقع في معسكر" زيزون" في الريف الغربي لمحافظة درعا، لافتاً إلى أن مجهولين استهدفوا شقيقه "يمان" العام الفائت مما أدى إلى مقتله ومقتل طفله الذي كان برفقته .

وفي الـ 16 من الشهر الجاري قتل شخص وأصيب آخر في بلدة "نوى" بريف درعا الغربي، إثر استهدافهم من قبل مجهولين عبر إطلاق النار عليهما بشكل مباشر.

اقرأ أيضاً: مقتل 4 أشخاص في ريف درعا الغربي خلال 24 ساعة

اقرأ أيضاً:  ذهب لإجراء تسوية.. النظام يعتقل شاباً ويقتله تحت التعذيب

وقتل الشاب "غازي الريابي" في الـ 15 من الشهر الجاري، في بلدة "إنخل" أثناء عمله في أرضه الزراعية، وذلك عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، الأمر الذي  أدى لمقتله على الفور.

يذكر أنّ محافظة درعا تشهد أيضاً عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.