ملخص:
- مقتل رجل مسن وإصابة آخرين باقتتال عائلي في حي مفرق الحصيوة غربي الرقة.
- الاقتتال نشب بين أبناء العمومة بسبب خلاف على مكان ركن سيارة.
- الاقتتال أدى إلى حرق مبنى سكني بالكامل وسط مناشدات للتدخل ووقف النزاع.
قُتل رجل وأُصيب عدد من الأشخاص، صباح اليوم الثلاثاء، من جراء اقتتال عائلي في مفرق الحصيوة غربي مركز مدينة الرقة.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن رجلاً (65 عاماً) قُتل وأُصيب آخرون، إثر اقتتال بالأسلحة البيضاء بين أبناء العمومة، بسبب خلاف على مكان ركن سيارة.
وأضافت الشبكات، أن الاقتتال نتج عنه حرق مبنى مكون من عدة شقق سكنية بالكامل، وسط إطلاق مناشدات من أبناء الحي وأهالي المنطقة للتدخل وإنهاء ما يحدث.
وتحدثت شبكة "نداء الفرات" عن أنّ دورية عسكرية تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، استغلّت تجمّع السكان في محاولة لوقف الاقتتال، واعتقلت عدة أشخاص بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري، عوضاً عن التدخل لوقف ما يحدث.
الاقتتالات في الرقة
وتشهد محافظتا الرقة ودير الزور بشكل متكرر مواجهات عشائرية تؤدّي في غالبها إلى وقوع ضحايا، على اختلاف أسبابها، حيث يساهم في ذلك الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة وانتشار السلاح بشكل كبير، دون وجود أي تحرك من القوى المسيطرة (قسد وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.
وفي وقت سابق من شهر آب الجاري، قُتل طفل وأُصيب آخرون إثر اقتتال مسلح بين مجموعة من الشبان في حي الرملية بمدينة الرقة، التي تسيطر عليها "قسد".
وكان ناشطون وإعلاميون شرقي سوريا قد ناشدوا للوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في المنطقة، خلال الفترة الماضية.