البث المباشر
ملخص:
- قتل طفل وأصيب أشخاص في اقتتال مسلح بحي الرملية في الرقة بسبب خلاف على طيور الحمام.
- الاشتباكات أسفرت عن تخريب ممتلكات وإحراق منازل دون تدخل من "قسد".
- ارتفاع ظاهرة انتشار السلاح في الرقة تسبب في سقوط العديد من الضحايا وإحراق المنازل على مدار السنوات.
قُتِل طفل وأصيب أشخاص في اقتتال مسلح بين مجموعة من الشبان في حي الرملية بمدينة الرقة شرقي سوريا، التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن اشتباكاً مسلحاً اندلع، أمس الجمعة، بين مجموعة من الشبان في حي الرملية إثر خلاف على طيور حمام، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة مجموعة من الأشخاص، وأعمال تخريب للممتلكات وإحراق منازل.
وأضافت الشبكات أن الرقة شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في ظاهرة انتشار السلاح في أي نزاع بين الجيران أو الأصدقاء أو العائلات أو الشعائر، مما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى وإحراق عشرات المنازل على مدار السنوات الفائتة.
وأشارت إلى أن كل ذلك يأتي دون أي تدخل من "قسد" التي تسيطر على الرقة، حيث يحمّلها الناشطون والأهالي مسؤولية ما يحصل، والفوضى الأمنية التي تعيشها المحافظة.
اقتتال عشائري في الكرامة
وقبل أيام، سقط 7 أشخاص بين قتيل وجريح نتيجة اقتتال عشائري نشب بين مجموعة من السكان في بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن خلافاً على قطعة أرض في بلدة الكرامة تطور إلى اقتتال مسلح، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من عائلة الحمادة، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
الاقتتالات العشائرية في شرق سوريا
وتشهد محافظتا الرقة ودير الزور بشكل متكرر مواجهات عشائرية تسفر في غالبها عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها، حيث يساهم في ذلك الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة وانتشار السلاح بشكل كبير، دون وجود أي تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.
وقبل أيام، شهدت بلدة حوايج بومصعة غرب دير الزور اشتباكات مسلحة بين عائلات من عشائر المنطقة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وسط إطلاق مناشدات لإنهاء ما يحصل.
وعلى خلفية هذا الاقتتال ناشد ناشطو وإعلاميو دير الزور الوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شرق سوريا خلال الفترة الفائتة، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة.
