icon
التغطية الحية

قتيل وإصابات في غارات إسرائيلية جديدة تستهدف البقاع شرقي لبنان

2024.08.21 | 06:48 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 07:41 دمشق

5454545454545454
قصف البقاع في لبنان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قُتل شخص وأُصيب 19 آخرون، من جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية بالعمق اللبناني طالت منطقة البقاع شرقي البلاد.

وقال مراسل تلفزيون سوريا في لبنان، بوقت متأخر الثلاثاء، إن الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة في مناطق في البقاع الأوسط شملت "النبي شيت وبوادي وسهل سرعين والطارية والناصرية ووادي حامول".

ولم يعرف ما هي نتائج هذه الغارات هل استهدفت مناطق سكنية أم مواقع تابعة لحزب الله اللبناني.

فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان، إن "الغارات الاسرائيلية على البقاع أدت في حصيلة أولية إلى سقوط قتيل وإصابة 19 مواطناً بجروح (لم تحدد طبيعتها)".

وتأتي الغارات الإسرائيلية على البقاع لليوم الثاني على التوالي.

إذ شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الإثنين، غارات على البقاع أدت إلى إصابة 8 أشخاص، بينهم 6 مواطنين لبنانيين، وطفلتان سوريتان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 4 مواطنين وإصابة 6 آخرين من جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة الضهيرة وأطراف بلدة الناقورة جنوبي البلاد.

ارتفاع قتلى حزب الله اللبناني

وفي سياق متصل، أعلن "حزب الله" اللبناني ارتفاع قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إلى 4 قتلى جميعهم قتلوا في الجنوب.

وفي 3 بيانات متتالية بوقت سابق، نعى الحزب كل من "رائد علي خطاب" من بلدة عيتا الشعب (جنوب) و"زياد محمد قشمر" من بلدة الحلوسية (جنوب)، و"علي أحمد دقماق" من مدينة النبطية (جنوب). قبل أن ينعى في بيان رابع لاحق "محمد غازي شاهين" من مدينة صور (جنوب).

وبذلك يرتفع عدد قتلى حزب الله إلى 421 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول؛ من جراء مواجهات يومية مع الجيش الإسرائيلي على الحدود، بحسب بيانات الحزب.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما خلّف أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.