icon
التغطية الحية

قتيلان و18 مصاباً باشتباك عشائري في الرقة

2024.10.27 | 17:58 دمشق

آخر تحديث: 27.10.2024 | 18:41 دمشق

صورة أرشيفية - Getty images
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين في اشتباك عشائري بين عشيرتي البقارة والعفادلة شرقي الرقة.
  • تزايد الاقتتالات العشائرية والعائلية في شمال شرقي سوريا بسبب الفلتان الأمني وانتشار السلاح.
  • القوى المسيطرة (قسد وقوات النظام) لم تتخذ إجراءات فعالة لإنهاء المواجهات العشائرية.

قُتل شخصان وأُصيب 18 آخرون بجروح من جراء اقتتال عشائري اندلع اليوم الأحد في ريف الرقة الشرقي.

وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عشيرتي البقارة والعفادلة على طريق بلدة مطب البوراشد شرقي الرقة، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة 18 آخرين بجروح.

وقبل أيام، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، من بينهم سيدة، من جراء اقتتال عشائري اندلع في بلدة كسرة سرور بريف الرقة الجنوبي.

كذلك، سقط خمسة جرحى إثر اشتباك بالأسلحة الرشاشة اندلع بين عائلتين في بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي.

الاقتتالات العشائرية شمال شرقي سوريا

تشهد منطقة شمال شرقي سوريا بشكل متكرر مواجهات عشائرية أو عائلية تُسفر غالباً عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها. يُسهم في ذلك الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل كبير، من دون تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.

وعلى خلفية هذه الاقتتالات، ناشد ناشطو المنطقة الرموز المجتمعية للوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شمال شرقي سوريا خلال الفترة الماضية.

وأدت الاقتتالات الناتجة عن الأخذ بالثأر والاشتباكات العائلية والعشائرية وفوضى انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين، ضمن مناطق سيطرة "قسد" منذ مطلع العام الجاري، إلى مقتل 67 شخصاً، بينهم 3 سيدات و3 أطفال، وإصابة 214 آخرين بجروح، من خلال نحو 112 حادث اقتتال.