ملخص:
- مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في اقتتال عشائري ببلدة الكرامة بسبب خلاف على أرض.
- تتكرر النزاعات العشائرية في شرقي سوريا بشكل دائم وسط مناشدات لإيقافها.
سقط 7 أشخاص بين قتيل وجريح نتيجة اقتتال عشائري نشب بين مجموعة من السكان في بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن خلافاً على قطعة أرض في بلدة الكرامة تطور إلى اقتتال مسلّح، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من عائلة الحمادة، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.
الاقتتالات العشائرية في شرق سوريا
وتشهد محافظتا الرقة ودير الزور بشكل متكرر مواجهات عشائرية تسفر في غالبها عن سقوط ضحايا، على اختلاف أسبابها، حيث يساهم في ذلك الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة وانتشار السلاح بشكل كبير، دون وجود أي تحرك من القوى المسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري) لإنهاء مثل هذه المواجهات.
وقبل أيام، شهدت بلدة حوايج بومصعة غرب دير الزور اشتباكات مسلحة بين عائلات من عشائر المنطقة، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وسط إطلاق مناشدات لإنهاء ما يحصل.
وعلى خلفية هذا الاقتتال ناشد ناشطو وإعلاميو دير الزور الوقوف في وجه الاقتتالات العشائرية وإنهاء هذه الظاهرة التي ازدادت وتيرتها في شرق سوريا خلال الفترة الفائتة، في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه المنطقة.
وتوجه الناشطون والإعلاميون في بيانهم إلى شيوخ ووجهاء وأفراد العشائر لإيقاف هذه الاشتباكات المتكررة، ووضع السلاح جانباً، واللجوء إلى لغة الحوار.
وأضاف البيان أن الجهات العسكرية عملت على تفكيك النظام العشائري وإحياء "ثارات أكل الدهر عليها"، في ظل انتشار فوضى السلاح، بتمويل في بعض الأحيان من القوى المسيطرة، واستخدام السلطة لأغراض شخصية تضرب النسيج الاجتماعي الذي تشكلت عليه مناطق شمال شرقي سوريا، وتحديداً محافظة دير الزور.