قتل شخصان على الأقل، اليوم السبت، بانهيار بناء سكني في حي الفردوس شرقي مدينة حلب.
وقالت إذاعة "المدينة إف إم" إن فرق الإنقاذ تمكنت حتى اللحظة من انتشال جثتين من تحت الأنقاض في حصيلة أولية.
انهيار المباني المتضررة من القصف
وشهدت الأحياء الشرقية من مدينة حلب انهيار العديد من المباني المتضررة من جراء الغارات الجوية المكثفة لطائرات النظام وروسيا على المنطقة، ففي شهر أيلول الماضي تسبب انهيار مبنى من خمسة طوابق في الحي ذاته بمقتل 13 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال.
وفي آب 2020 توفي 4 مدنيين نتيجة انهيار مبنى سكني في حي الصالحين بمدينة حلب.
وفي شباط 2019 توفي 11 شخصاً إثر انهيار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في منطقة أرض الناصر بحي صلاح الدين في حلب، والذي يعد من أكثر الأحياء تضرراً إثر القصف المكثف الذي طاله من قوات النظام لسنوات.
ويضطر الأهالي المنحدرون من الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى السكن في منازلهم المتضررة سابقاً من القصف الجوي والمدفعية للنظام وروسيا، بسبب غلاء إيجارات المنازل في المناطق الأخرى، وضعف القيمة الشرائية لليرة السورية، ما يهدد العديد من العائلات بخطر انهيار المباني القاطنين فيها فوق رؤوسهم.
وتتعرض كثير من المباني المنتشرة داخل المدن التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها للانهيار المفاجئ بسبب القصف الذي طالها من قبل قواته، وخصوصاً في بلدات ومدن ريف دمشق وحلب التي تعرّضت جميعها لقصف شديد منذ أواسط عام 2011 وصولاً إلى سيطرة النظام عليها.