البث المباشر
توفي رجل وامرأة، وأصيب طفلان اليوم الأربعاء إثر انهيار مبنى مؤلف من خمسة طوابق في حي الفردوس بمدينة حلب. في حين يجري البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة النظام (سانا) عن قائد الشرطة التابع للنظام في حلب ديب ديب، أن "البناء المؤلف من خمسة طوابق انهار بالكامل ما أسفر عن وفاة شخص، فيما أسعف طفلان إلى المشفى".
وذكرت إذاعة (شام إف إم) المقربة من النظام السوري، أن "الفرق انتشلت جثة امرأة متوفاة من تحت أنقاض المبنى المنهار والبحث مستمر عن باقي العالقين".
وقالت إذاعة (المدينة إف إم) المقربة من النظام السوري، إن هناك محاولات لانتشال الجثث والبحث عن ناجين، وذلك بعد إخلاء المباني المجاورة عقب انهيار سقف مجاور للمبنى المنهار.
وأضافت أنه "تم العثور على أحد الناجين، والمحاولات مستمرة لإخراجه، وهناك تضارب حول عدد المفقودين نتيجة وجود ضيوف في أحد المنازل المسكونة".
إعلام النظام السوري وصف البناء المنهار بـ "المخالف"، في الوقت الذي تعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، وخاصةً في أحياء حلب الشرقية التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل طائرات النظام السوري خلال السنوات السابقة.
شاهد | انهيار مبنى في حي الفردوس بمدينة #حلب
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 7, 2022
📌توفي شخص وأصيب طفلان في حصيلة أولية إثر سقوط بناء مؤلف من 5 طوابق وصفه إعلام النظام بأنه "مخالف" ضمن الحي الذي شهد عدة مجازر وانهيار عشرات المباني من جراء قصف قوات #الأسد.#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/xWFSaOMu3v
انهيار المباني في مدينة حلب
وشهدت الأحياء الشرقية من مدينة حلب انهيار العديد من المباني المتضررة من جراء الغارات الجوية المكثفة لطائرات النظام وروسيا على المنطقة، ففي آب 2020 توفي 4 مدنيين نتيجة انهيار مبنى سكني في حي الصالحين بمدينة حلب.
وفي شباط 2019 توفي 11 شخصاً إثر انهيار مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق في منطقة أرض الناصر بحي صلاح الدين في حلب، والذي يعد من أكثر الأحياء تضرراً إثر القصف المكثف الذي طاله من قوات النظام السوري لسنوات.
وتتعرض كثير من المباني المنتشرة داخل المدن التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها للانهيار المفاجئ بسبب القصف الذي طالها من قبل قواته، وخصوصاً في بلدات ومدن ريف دمشق وحلب التي تعرّضت جميعها لقصف شديد منذ أواسط عام 2011 وصولاً إلى سيطرة النظام عليها.
