icon
التغطية الحية

قتل 10 أشخاص.. محكمة أميركية تسجن سورياً مصاباً بالفصام مدى الحياة

2024.09.24 | 13:33 دمشق

آخر تحديث: 24.09.2024 | 13:33 دمشق

أحمد العيسى المتهم بالقتل يتوسط الصورة - AP
محكمة أميركية تقضي بالسجن مدى الحياة على سوري مصاب بالفصام - AP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إدانة سوري بقتل 10 أشخاص في سوبر ماركت بولاية أميركية عام 2021.
  • الدفاع دفع ببراءته مدعياً أنه غير مسؤول جنائياً بسبب إصابته بالفصام.
  • هيئة المحلفين وجدت العيسى عاقلاً وقت ارتكاب الجريمة، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.
  • تمت إدانته أيضاً بتهم الشروع في القتل وحيازة ذخائر غير قانونية.
  • أفراد أسرته شهدوا بتدهور حالته النفسية بعد إصابته بكوفيد-19.

دانت محكمة كولورادو الأميركية أمس الإثنين السوري أحمد العليوي العيسى، بتهمة قتل 10 أشخاص في حادثة إطلاق النار التي وقعت في سوبر ماركت بمدينة بولدر عام 2021، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.

وحاول محامو الدفاع عن المتهم (المصاب بمرض الفصام) بالدفع ببراءته بحجة أنه كان غير قادر على التمييز بين الصواب والخطأ نتيجة مرضه العقلي، لكن المحكمة رفضت هذا الدفع.

ونقل موقع "كي لوف" عن هيئة المحلفين بأن العيسى كان عاقلاً خلال ارتكاب الجريمة، ودانته بعشر تهم بالقتل العمد من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى 38 تهمة بالشروع في القتل وتهم أخرى تتعلق بحيازة ذخائر غير قانونية.

خلفية التهم

بحسب الموقع، توجه العيسى إلى متجر King Soopers في بولدر الأميركية يوم الهجوم، وأطلق النار على ضحاياه فور خروجه من سيارته. "تمكن من قتل معظمهم في أقل من دقيقة قبل أن يستسلم للشرطة بعد أن أُصيب بطلق ناري في ساقه."

أشار المدعون إلى أن العيسى تصرف بوعي في أثناء الهجوم، حيث طارد بعض الأشخاص الذين حاولوا الفرار منه، مما يدل على قدرته على اتخاذ قرارات مقصودة. وأضاف المدعون بحسب الموقع بأن العيسى كان مسلحاً برصاصات خارقة للدروع ومخازن ذخائر غير قانونية سعتها 30 طلقة، ما "يبرز تخطيطه الدقيق للهجوم".

أصول أحمد العيسى

ينتمي أحمد العيسى إلى عائلة سورية، هاجرت إلى أميركا قبل 7 سنوات من الحادثة، وشهد أفراد أسرته بأن حالته النفسية تدهورت بعد إصابته بكوفيد-19، حيث أصبح منطوياً وأظهر أعراض جنون العظمة وسمع أصواتاً غريبة.

وقالت والدة العيسى للمحكمة إنها تعتقد أن ابنها "مريض". وشهد والده بأنه كان يعتقد أن العيسى مسكون بجن، أو روح شريرة، لكنه لم يسع إلى علاج ابنه خوفاً من جلب العار على الأسرة. لكن خبراء الطب النفسي أكدوا أن مرضه العقلي لم يصل إلى مستوى الجنون الذي يعفيه من المسؤولية الجنائية.