دانت حركة طالبان الغارة الأميركية على العاصمة الأفغانية كابل، والتي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وذلك في بيان نشره المتحدث باسم الحركة قبيل الكشف عن خبر مقتل زعيم التنظيم بدقائق.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، إن هجوماً جوياً نفذ على منزل سكني في منطقة شيربور بمدينة كابل، في اليوم الثاني من الشهر الأول من العام 1444 الهجري.
وذكر مجاهد في تغريدة على تويتر أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأفغانية حققت في الحادث، ووجدت في تحقيقاتها الأولية أن الهجوم نفذ بطائرات أميركية بدون طيار.
ودان المتحدث باسم الحركة الهجوم، مشيراً إلى أنه "انتهاك واضح للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة".
وأضاف أن "مثل هذه الأعمال هي تكرار للتجارب الفاشلة خلال العشرين سنة الماضية وتتعارض مع مصالح الولايات المتحدة الأميركية وأفغانستان والمنطقة".
په کابل ښار د ډرون برید په اړه د اسلامي امارت د ویاند څرګندوني
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) August 1, 2022
د روان ۱۴۴۴ هجري قمري کال د لومړۍ میاشتې په دوهمه نېټه د کابل ښار په شېرپور سیمه کې په یوه مسکوني کور هوایي برید ترسره شو.
په لومړیو کې د پېښې نوعیت څرګند نشو.
مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري
ومساء الإثنين، أعلن مسؤولون أميركيون مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة بطائرة مُسيرة شنتها وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011.
وذكر أحد المسؤولين، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن المخابرات الأميركية شنت غارة بطائرة مُسيرة في العاصمة الأفغانية كابل يوم الأحد.
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان وقوع الضربة ودانها بشدة باعتبارها انتهاكا "للمبادئ الدولية".