كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، عن ملكية المنزل الذي قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة نفذتها طائرة مسيرة أميركية بالعاصمة الأفغانية كابل.
وقالت الوكالة نقلاً عن مسؤول استخباراتي كبير إن المنزل الذي كان الظواهري به عندما قُتل، مملوك لأحد كبار مساعدي زعيم طالبان سراج الدين حقاني.
وأضاف المسؤول أن فريقًا بريًا تابعًا لوكالة المخابرات المركزية واستطلاعًا جويًا تم إجراؤه بعد الضربة الجوية أكدا مقتل الظواهري.
وقال المسؤول إن التخطيط للعملية بدأ قبل ستة أشهر لكنه تكثف في الشهرين الماضيين.
#عاجل | صور متداولة للمنزل الذي قتل فيه #أيمن_الظواهري في حي #شيربور في العاصمة الأفغانية #كابل #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/VQCg1ob9Nc
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 1, 2022
مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري
ومساء الإثنين، أعلن مسؤولون أميركيون مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة بطائرة مُسيرة شنتها وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011.
وذكر أحد المسؤولين، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن المخابرات الأميركية شنت غارة بطائرة مُسيرة في العاصمة الأفغانية كابل يوم الأحد.
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في بيان وقوع الضربة ودانها بشدة باعتبارها انتهاكا "للمبادئ الدولية".
توقيت الغارة الأميركية
يذكر أن الغارة الأميركية تزامنت مع اقتراب الذكرى الأولى للانسحاب الأميركي من أفغانستان وتسليم مقاليد الحكم في البلاد لحركة طالبان، إذ أعلنت الولايات المتحدة في 31 آب 2021 إكمال انسحاب قواتها من أفغانستان، تبعه دخول طالبان مطار كابل في العاصمة الأفغانية، بعد نحو 20 عاما من الغزو.