قتلى وجرحى من الجيش التركي بانفجار عبوة على طريق إدلب - بنش

أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين، في هجوم عقب عملية بحث وتمشيط في منطقة خفض التصعيد بإدلب، شمال غربي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان، إن "اثنين من جنودنا الأبطال استشهدا، وأُصيب 3، إثر تعرضهم لهجوم عقب إتمامهم عملية بحث وتمشيط في منطقة خفض التصعيد بإدلب".

وأشارت إلى إسعاف المصابين إلى المستشفى على الفور، راجية الشفاء العاجل لهم.

كما ترحمت على الشهيدين، مقدمة التعازي لذويهما وللقوات المسلحة ولجميع الشعب التركي.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن عبوة ناسفة انفجرت برتل عسكري للجيش التركي على طريق إدلب – بنش ما أدى إلى مقتل الجنديين وإصابة 3 آخرين مساء أمس الجمعة.

بدورها، تبنّت مجموعة مجهولة تُطلق على نفسها اسم "سرية أنصار أبي بكر الصديق"، اليوم السبت، عملية استهداف جنود للجيش التركي في ريف إدلب.

وقالت في بيان نشر على معرفاتها الرسمية إن "إحدى مفارز سرية أنصار أبي بكر الصديق استهدفت عربة مصفحة لجيش النيتو التركي بعبوة ناسفة قرب حاجز يتبع لـ "هيئة تحرير الشام" على طريق إدلب – بنش ما أدى لعطب المدرعة وقتل وجرح من كان فيها".

من هي "سرية أنصار أبي بكر الصديق"؟

وعرّفت "السرية" عن نفسها بأنها مستقلة وغير تابعة لأي جماعة أو فصيل أو تنظيم، قائلةً - عبر معرّفاتها - إنّها ستبثّ إصداراً مرئياً لـ عملياتها، يليه بيان تحذيري للمدنيين بعدم الاقتراب مِن قواعد الجيش التركي وأرتاله.

وسبق أن تبنّت مجموعة مجهولة أيضاً تُطلق على نفسها "كتائب خطاب الشيشاني"، عمليات عدّة استهدفت دوريات مشتركة للقوات التركية والروسيّة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4).

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميها يهاجمون المنطقة بين حين وآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/ آذار 2020.