icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى من أفراد عائلة واحدة برصاص مجهولين شمالي درعا

2024.07.01 | 10:40 دمشق

درعا
صورة تعبيرية: اغتيالات جديدة في درعا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، وأصيب آخرون، برصاص مجهولين في مدينة الحارة شمالي درعا.

وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، ليل الأحد-الإثنين، إن الطفل جلال أحمد خالد الحوامدة، توفي متأثراً بجراح أصيب بها من جراء إطلاق نار استهدف عائلته، ليرتفع عدد قتلى الحادثة إلى ثلاثة.

وإلى جانب مقتل الطفل، توفي أيضاً من العائلة نفسها، خالد غالب الحوامدة وابنه عدنان خالد الحوامدة، فيما أصيب آخرون نُقلوا إلى مشافٍ في المنطقة لتلقي العلاج اللازم.

بعد اختطاف ليومين.. العثور على جثة في درعا

في سياق ليس ببعيد، عثر الأهالي في ريف درعا على جثة الشاب محمد عبد الرحمن السلمان قرب الطريق الواصل بين بلدة تسيل وقرية عين ذكر.

وينحدر القتيل من قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، ويلقب بـ"الجلخ"، وجرى اختطافه منذ يومين على طريق قرية جملة.

وبحسب الشبكة، فإن القتيل كان يتبع سابقاً لفصيل "جيش خالد بن الوليد"، الذي بايع تنظيم الدولة (داعش)، في منطقة حوض اليرموك.

الاغتيالات تسيطر على درعا

تعيش درعا في حالة فوضى أمنية غير مسبوقة منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم روسي عقب اتفاق التسوية، عام 2018، وزادت في الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ.

وتسجّل المحافظة بشكل شبه يومي مقتل وإصابة أشخاص سواء من المدنيين أو العسكريين أو قوات النظام أو العناصر السابقين في الفصائل التي كانت في المنطقة.

واللافت أن عمليات الاغتيال باتت عشوائية بشكل كبير، وتطول الأطفال إلى جانب الكبار، حيث سجلت المحافظة قبل يومين مقتل شاب وإصابة طفله الذي كان برفقته من جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.

ويتهم أهالي وناشطو محافظة درعا، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لميليشيات محليّة- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ولمشروع التمدد الإيراني في المنطقة.