ملخص
- نفذ فلسطينيان عملية إطلاق نار في يافا وتل أبيب، أدت إلى مقتل 8 إسرائيليين وجرح 16 آخرين.
- شرطة الاحتلال أعلنت مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 في تل أبيب.
- المنفذان من الخليل استوليا على سلاح جندي لتنفيذ الهجوم في يافا.
- "حماس" أشادت بالعملية ووصفتها بالرد الطبيعي على العدوان الإسرائيلي.
- وزير المالية الإسرائيلي طالب بترحيل عائلات المنفذين إلى غزة.
- الجيش الإسرائيلي أعلن الخليل منطقة عسكرية مغلقة بعد العملية.
نفذ فلسطينيان عملية إطلاق نار في مدينتي يافا وتل أبيب ما أسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وجرح 16 آخرين على الأقل، في عملية هي الأكبر التي تشهدها مدن داخل فلسطين المحتلة منذ الانتفاضة الثانية في العام 2000.
وأعلنت شرطة الاحتلال مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال عملية إطلاق النار بتل أبيب، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذي عملية إطلاق النار في تل أبيب فلسطينيان من الخليل.
وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد من القتلى والجرحى، حيث ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن عدد القتلى بلغ 8 أشخاص، في حين ذكرت مصادر عبرية أخرى أن هناك 6 إصابات حرجة، فيما تراجعت السلطات الإسرائيلية لاحقاً وأعلنت أن عدد القتلى بلغ 6 وعدد الجرحى 9.
وقالت "القناة 13" العبرية إن هناك 10 مصابين، بينهم 6 في حالة حرجة، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن 4 مصابين بحالة حرجة.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذي عملية يافا تسللا للأراضي المحتلة وطعنا جندياً واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم به.
وذكرت "القناة 13" العبرية أن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مواقع إخبارية فلسطينية إن المنفذين ينتمون لحركة "حماس"، رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك.
وأشادت حركة "حماس" بالعملية، ووصفتها بأنها "عملية بطولية" وأنها "رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان".
ومن الجانب الإسرائيلي، قال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، "سأطالب الآن في جلسة مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية الذين نفذوا الهجوم الشنيع في يافا إلى غزة الليلة حتى يتمكنوا من ذلك لنرى ونراهم من دون المحكمة العليا ومن دون بتسيلم".
الخليل "منطقة عسكرية مغلقة"
وعقب العملية، أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، واعتبرها "منطقة عسكرية".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن شاباً أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من جسر حلحول، شمالي الخليل.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من الشبان بالقرب من جسر حلحول، ما أدى لإصابة أحدهم، من دون أن يتسنى معرفة هويته أو وضعه الصحي بسبب احتجازه في المكان.
وأشارت "وفا" إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن مدينة الخليل "منطقة عسكرية مغلقة"، وأغلق مداخلها واقتحم عدداً من الأحياء فيها.