icon
التغطية الحية

قتلوا في إدلب.. تشييع عشرات العناصر لـ"النظام" في حمص (صور)

2020.03.09 | 09:59 دمشق

44.jpeg
تشييع قتلى قوات النظام في حمص (فيس بوك)
+A
حجم الخط
-A

شيّعت قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها، أمس الأحد، العشرات مِن عناصرها في مدينة حمص، سبق أن قتلوا في معارك إدلب الأخيرة، حسب ما ذكرت صفحات موالية لـ"النظام" على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت تلك الصفحات، صوراً تظهر عشرات التوابيت لـ عناصر قوات النظام الذين قتلوا في معارك إدلب، مضيفةً أنه تم تشييعهم مِن مشفى حمص العسكري، ودفنهم في مقبرة الفردوس بحي الزهراء بمدينة حمص.

وحسب ناشطين، فإن حالة مِن الغليان الشعبي سادت بين الأهالي خلال تشييع قتلى قوات النظام، نظراً لـ وجود عددٍ مِنهم لم يعرفوا مصير أبنائهم، الذين زجّ بهم "النظام" في معارك إدلب، فضلاً عن توصيف القتلى بـ"مجهولي الهوية".

وأثارت جملة "مجهولي الهوية" - حسب الناشطين - حفيظة موالي نظام الأسد، حيث تساءل عدد منهم على أنباء التشييع عن سبب وصفهم بـ"المجهولين" رغم أنهم يقاتلون في صفوف قوات النظام.

وأضاف الناشطون، أن قوات النظام شيّعت، قبل يومين، أكثر مِن 20 عنصراً - بينهم ضبّاط - مِن مشفى حمص العسكري، قتلوا خلال المعارك التي دارت في ريفي إدلب وحماة، خلال الأيام الماضية، قبل توصّل تركيا وروسيا إلى هدنة في المنطقة.

ورجّح الناشطون، أن العديد مِن قتلى قوات النظام يبدو أنهم موجودون داخل مشفى حمص العسكري ومشافٍ عسكريّة أخرى تابعة لـ"النظام"، وأنها تعمل على تشييعهم على دفعات لـ"امتصاص غضب مؤيّديه ومواليه".

وسبق أن شيّعت ميليشيا "زينبيون" الباكستانية التابعة لـ ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، العشرات مِن عناصرها الذين قتلوا، خلال الأيام الماضية، في معارك إلى جانب قوات النظام في إدلب، كما شيّعت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، يوم الأحد الفائت، عدداً مِن عناصرها قتلوا في معارك إدلب أيضاً.

اقرأ أيضاَ.. لبنان.. تشييع لـ قتلى ميليشيا "حزب الله" في سراقب

يشار إلى أن الطائرات المسيّرة التركية  لعِبت دوراً كبيراً، خلال الأيام القليلة الماضية، في تكبيد نظام الأسد والميليشيات المساندة له خسائر فادحة في الأرواح والآليات، ما اضطره لاستخدام سيارات الإسعاف لـ نقل عناصره إلى محاور الاشتباك منعاً لاستهدافهم.

اقرأ أيضاً.. "بيرقدار" تُدمّر منظومة دفاع جوي روسيّة في إدلب (فيديو)