icon
التغطية الحية

قبل انتهاء مهلة "لوقا".. إصدار قوائم بأسماء المطلوبين لـ"التسوية" في تلبيسة

2024.08.26 | 15:40 دمشق

آخر تحديث: 26.08.2024 | 15:56 دمشق

حمص
تقع مدينة تلبيسة شمالي حمص على أوتوتوستراد دمشق الدولي الذي يربط العاصمة بوسط وشمال سوريا- 3 آب 2017 (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شبكات إخبارية محلية تنشر قوائم أسماء مطلوبين للتسوية في تلبيسة بريف حمص الشمالي، تمهيداً لسوقهم إلى جيش النظام.
  •  اللواء حسام لوقا يمنح تلبيسة مهلة أسبوع لتسوية أوضاع المطلوبين، مهدداً بالخيار العسكري.
  •  ريف حمص الشمالي يشهد توترات أمنية وقطع طرقات، وسط اتهامات للنظام بالوقوف خلف الفوضى.

نشرت شبكات إخبارية محلية موالية للنظام السوري مجموعة أوراق تضم أسماء أشخاص قالت إنهم مطلوبون لإجراء "التسوية" مع النظام في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وذكرت الصفحات في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الأوراق تضم أسماء المطلوبين للتسوية في مدينة تلبيسة تمهيدًا لسوقهم إلى الخدمة في جيش النظام السوري.

يأتي نشر القوائم التي تضم عشرات الأسماء بعد مرور أيام على إعطاء رئيس المخابرات العامة التابعة للنظام السوري، اللواء حسام لوقا، مهلة للمدينة لتسوية أوضاع المطلوبين لأجهزة النظام.

حسام لوقا في تلبيسة مجدداً

وقبل أربعة أيام تحديداً، اجتمع "لوقا" مع ممثلين من أهالي مدينة تلبيسة لإبلاغهم بمنح المدينة مهلة أسبوع لتسوية أوضاع المطلوبين، وهدد ببدء عمل عسكري يستهدفهم.

على إثر ذلك، أصدر "مجلس عوائل تلبيسة" بياناً قال فيه إن النظام لا يتجه إلى "الحل الأمني في تلبيسة"، لكن لوقا منح المدينة فرصة نهائية مدتها أسبوع قبل الشروع في "ملاحقة المطلوبين".

وجاء في البيان: "اللجنة الأمنية والعسكرية" التابعة للنظام حضرت إلى تلبيسة للمرة الرابعة خلال شهر واحد (...) وقد أعطى لوقا أهالي المدينة مهلة نهائية مدتها أسبوع تنتهي الخميس المقبل الموافق 29 آب، "لحث الأشخاص الخارجين عن القانون على العودة إلى الصواب وعدم التمادي في الباطل والجريمة".

توترات أمنية وقطع طرقات في تلبيسة

في مطلع شهر تموز الجاري، قطع شبان من مدينة تلبيسة أوتوستراد حمص - حلب الدولي، للمطالبة بالإفراج عن شخصين اعتقلهما النظام السوري منذ نحو شهرين. تدخل وجهاء المدينة وفتحوا الطريق بعد وعود بالإفراج عن الشخصين. وقد سبق أن كرروا قطع الطريق عقب اختطاف امرأة في شهر شباط الماضي.

تشهد منطقة ريف حمص الشمالي بين الحين والآخر توترات أمنية تشمل جرائم السرقة أو الاغتيال أو الخطف مقابل فدية مالية، في ظل غياب تام لأجهزة أمن النظام.

يُشار إلى أن قوات النظام تحاول فرض السيطرة الكاملة على مدينة تلبيسة وسحب السلاح منها وضمان عدم وجود أي تهديدات على طريق حمص - حماة الدولي، بحجة إنهاء انتشار فوضى السلاح والمخدرات والخطف. إلا أن الناشطين اعتبروا أن هذه الذرائع "إعلامية"، وأن النظام هو من يقف وراء هذه الظواهر.