icon
التغطية الحية

قادمين من روسيا.. اعتقال العشرات من طالبي اللجوء والمهاجرين قرب مينسك

2024.06.13 | 12:06 دمشق

تجمع نحو 10 أشخاص بالقرب من سياج معزز بالأسلاك الشائكة وسط الغابات الكثيفة على الحدود في بيلاروسيا، ترقبا لفرصة سانحة للتسلق أو اختراق السياج والتوجه غربا إلى بولندا.
طالبو لجوء قرب الحدود البيلاروسية البولندية ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اعتقلت السلطات في بيلاروسيا عشرات المهاجرين وطالبي اللجوء، بينهم عدد من السوريين، في منطقة مينسك قادمين من الأراضي الروسية.

وقالت وسائل إعلام محلية "حدد موظفو إدارة المواطنة والهجرة التابعة لإدارة الشؤون الداخلية لمنطقة مينسك، بالتعاون مع شرطة مكافحة الشغب التابعة لمديرية الشؤون الداخلية الإقليمية في مينسك، 54 مهاجرا غير شرعي".

وأضافت أن اللاجئين ينحدرون من إيران والهند وباكستان وسوريا والسودان وسيريلانكا، وكانوا يقطنون في منازل خاصة في بلدة كولوديشي الزراعية، مشيرة إلى أنهم دخلوا البلاد برا من روسيا، في محاولة للوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت أن المهاجرين وطالبي اللجوء لم يكن لديهم تأشيرات بيلاروسية، وقد تم تقديمهم إلى الجهادت الإدارية التي اتخذت قرارا بطردهم من البلاد.

طالبو لجوء يحاولون اختراق السياج الأوروبي

والأسبوع الماضي، نشرت وكالة رويترز تقريرا يتحدث عن تجمع طالبي لجوء أشخاص قرب سياج معزز بالأسلاك الشائكة وسط الغابات الكثيفة على الحدود في بيلاروسيا، ترقبا لفرصة سانحة للتسلق أو اختراق السياج والتوجه غربا إلى بولندا.

وفي وقت سابق من العام الجاري، كشفت بيانات مسربة من حرس الحدود البولندي عن تضاعف عدد المهاجرين المسجلين على الحدود مع بيلاروسيا في عام 2023، حيث وصل إلى نحو 18 ألف مهاجر، نسبة كبيرة منهم من اللاجئين السوريين، بحسب موقع مهاجر نيوز.

وسلطت الوثيقة الضوء على حجم محاولات عبور الحدود من قبل المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين من الجانب البيلاروسي للحدود، بنية الوصول إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا منهم يسافرون بعد ذلك إلى ألمانيا.

وتظهر الوثيقة أن عدد المهاجرين الذين اكتشفتهم السلطات البولندية هذا العام هو ضعف عدد المهاجرين في الفترة نفسها من عام 2022، كما ارتفع الرقم أيضا على حدود لاتفيا مع بيلاروسيا، إلا أنه انخفض في ليتوانيا.

ويتهم الاتحاد الأوروبي منذ العام 2021 السلطات البيلاروسية بتشجيع المهاجرين ومساعدتهم على عبور الحدود، ووصفته بـ "الاعتداء الهجين".