أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسالها طائرات حربية حديثة من طراز (ميغ 31 كا) قادرة على حمل صواريخ "كينجال" إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته اليوم الجمعة: "تجري القوات الخاصة بالبحرية الروسية مع طيران الجو الروسي، في الجزء الشرقي من البحر المتوسط، تدريبات مشتركة تشارك فيها لأول مرة طائرتان من طراز (MiG-31K) القادرة على حمل صواريخ كينجال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بالإضافة إلى طائرة (Il-38) المضادة للغواصات، وذلك في القاعدة الجوية الروسية في حميميم".
ووفق خطة التدريبات، فإن 5 سفن تابعة للبحرية الروسية، وبالأخص طراد الصواريخ (موسكفا)، والفرقاطات (الأدميرال إيسن) و(الأدميرال ماكاروف)، بالإضافة إلى غواصتي (ستاري أوسكول) و(روستوف أون دون)، إلى جانب الطائرات المضادة للغواصات، ستنفّذ مهام التدريب القتالي لـ "ضمان أمن قاعدة حميميم الجوية والمركز اللوجستي للبحرية الروسية في طرطوس" بحسب ما جاء في البيان.
كما سيتم اختبار تكنولوجيا ومعدات الطيران في ظروف مناخية صعبة، بما في ذلك تلك الناجمة عن التعرض لدرجات حرارة عالية وإمكانية الرحلات الطويلة فوق سطح الماء.
صاروخ كينجال
انضم صاروخ "كينجال" إلى ترسانة الأسلحة الدفاعية، التي يمكن أن تستخدمها روسيا في حال تعرضت إلى العدوان. ووفقا لصحيفة "في بي كا" الصادرة عن مجمع الصناعات العسكرية الروسية، لن تنطلق الطائرات الروسية المذخرة بصواريخ "كينجال" لتهاجم أحدًا إلا إذا اقتضت الضرورة لطرد مجموعة القطع البحرية، مثلًا، التي تتوجه إلى حدود روسيا. وتستطيع مجموعة الطائرات الروسية، التي تحمل صواريخ "كينجال" أن تدمر مجموعة السفن الحربية لعدو محتمل، والتي تقودها حاملة طائرات.
ويطير صاروخ "كينجال" بسرعة تعادل 10 أمثال سرعة الصوت، متبعًا مسارًا متعرجًا وهو ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.