أكدت موسكو ما أعلنه النظام في سوريا قبل أيام، من تسلّمه دفعة جديدة من الطائرات الحربية "ميغ-29"، والتي بدأت تنفيذ طلعاتها الجوية بعد انتهاء فترة التدريب.
وقالت السفارة الروسية في دمشق في تغريدة على حسابها "تويتر مساء أمس، "تلقى الجيش العربي السوري الدفعة الثانية من الطائرات المقاتلة من طراز ميغ 29 من روسي، في إطار التعاون العسكري والفني بين الدولتين".
وأشارت تغريدة السفارة الروسية إلى أن طياري النظام "بدؤوا بالفعل في القيام بمهمات على تلك الطائرات".
#SYRIA | Syrian Arab Army received the second batch of advanced MiG-29 fighter jets from #Russia - in the framework of military & technical cooperation between our countries. Syrian already begin to carry out missions on those planes | https://t.co/APPLjGzRAU | #SAA #روسيا #سوريا pic.twitter.com/QJOmyqO2WS
— Russian Embassy, Syria (@RusEmbSyria) June 3, 2020
وأعلن النظام على وكالة أنبائه الرسمية "سانا" يوم السبت الفائت، عن تسلّمه "المجموعة الثانية من مقاتلات الميغ 29 الحديثة والمتقدمة في حفل أقيم في قاعدة حميميم في اللاذقية".
وأضافت الوكالة بأن هذه الدفعة من الطائرات "أكثر فعالية من جيلهم السابق وانطلقوا من قاعدة الحميميم باتجاه القواعد الجوية السورية المختلفة"
وأكدت بأنه اعتباراً من الأول من شهر حزيران الجاري، سيبدأ طيارو النظام بـ "تنفيذ مهامهم على تلك الطائرات في المجال الجوي السوري".
اقرأ أيضا: ما عدا النووي.. روسيا جرّبت كل أسلحتها على أجساد السوريين
وحسب خبراء، فإن الطيارين الروس نفّذوا خلال السنوات الأربع مِن تدخلها العسكري أكثر مِن 45 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سوريا، شملت 125 ألف هجومٍ على الأرض، قتلت خلالها منذ تدخلها العسكري في سوريا، نهاية أيلول 2015، قرابة 6686 مدنياً (بينهم 1928 طفلاً و908 نساء)، حسب توثيق الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، التي وثّقت أيضاً 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بين منشآت طبية ومدارس ومساجد وأسواق، إضافةً إلى ارتكابها 335 مجزرة منها بذخائر عنقودية وأسلحة حارقة، كما ساندت "النظام" في ثلاث هجمات كيماوية على المدنيين.
وأعلن وزير الدفاع الروسي (سيرغي شويغو)، في شهر آذار من العام الماضي، بأنهم جرّبوا 316 نموذج سلاح روسي جديد في سوريا، منذ تدخلهم عام 2015.