البث المباشر
حولت جهات التحقيق، يوم الإثنين، سيدة اتهمت بقتل ابنها وتقطيع جسده وأكل جزء منه بعد طهيه، إلى الطب الشرعي لسحب عينة دم من الأم لتحليل الحامض النووي (DNA) للتأكد من مطابقتها للطفل المقتول.
وقال موقع "القاهرة 24"، يوم الجمعة الفائت، إن سيدة في محافظة الشرقية، قتلت طفلها البالغ من العمر 5 سنوات، وأكلت أجزاء من جسده بعد طهيه.
وأضاف أن الأم البالغة من العمر ثلاثين سنة أقدمت على قتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد رأس الصغير، قبل أن يتبين ما جرى ويتم ضبطها والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، في حين تم التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير.
ونقل عن الشرطة المصرية تأكيدها أن التحقيقات كشفت عن قيام المتهمة باستخدام سلاحين لقتل المجني عليه ومحاولة التخلص من جثته داخل منزلها.
وأضافت أن الأم أجرت محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة، في حين سأل الفريق ذاته الشاهد الذي اكتشف الواقعة بعدما حاولت المتهمة إثناءه مرتين عن الوجود في مسرح الجريمة يوم اكتشافها.
