شيع عشرات الأشخاص مستشارة رئيس النظام السوري لونا الشبل، ظهر اليوم السبت، وسط غياب كامل للشخصيات الرسمية ودون أي مراسم كما جرت العادة حين وفاة مسؤول كبير على رأس عمله.
وبثت صفحات مقربة من النظام صوراً أظهرت جنازة الشبل المتواضعة التي خرجت من جامع عبد الرحمن الصديق الكائن في شارع بغداد بدمشق، وتوجهت نحو مقبرة الدحداح المقابلة له.
في غياب شبه تام لأي جهة رسمية
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 6, 2024
مشاهد خاصة لتلفزيون سوريا ترصد تشييع جنازة مستشارة بشار الأسد #لونا_الشبل في #دمشق#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/XEFDLnrDUM
وأظهرت الصور غياب مسؤولي النظام عن الجنازة، واقتصار المشاركة فيها على عشرات الأشخاص الذين يرتدون زياً مدنياً يشير إلى أنهم أناس عاديون وليسوا من أصحاب المناصب أو ذوي الشأن لدى النظام.
عائلة لونا الشبل ترفض تشييعها في السويداء
وجاء تشييع لونا الشبل في دمشق ودفنها في مقبرة الدحداح، بعد أن رفضت عائلتها استقبالها في مسقط رأسها في بلدة عرى بريف السويداء الغربي بسبب خلافات قديمة معها.
وبحسب مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، فإن الخلافات تعود لسنوات طويلة حين انفصل والدها ووالدتها وقررت لونا وشقيقها ملهم الخروج مع والدتهما إلى مصر.
وأوضحت المصادر أن لونا استمرت بالعداء مع والدها وأشقائها (من زوجة أبيها)، ووصل الأمر إلى عدم الاعتراف بهم وتهديد شقيقها أسعد بسبب مشاركته في المظاهرات المناهضة للنظام السوري في بداية الثورة.
وقبل وفاة والدها العميد المتقاعد عادل أسعد الشبل، أعلن التبرؤ منها، وهو ما دفع العائلة لرفض استقبال جثتها أو حتى إقامة عزاء لها في السويداء، وفقاً للمصادر.
وكان موقع تلفزيون سوريا كشف قبل أيام عن تعرض الشبل لحادث سير مدبر على أوتستراد دمشق يعفور، بسبب خلافات داخل النظام، وأكد فيما بعد وفاتها متأثرة بإصابتها البليغة، قبل أن يقر النظام بذلك مساء أمس الجمعة.