icon
التغطية الحية

في غضون أيام.. حالتا انتحار شمال غربي سوريا

2024.09.10 | 13:26 دمشق

مخيمات شمال غربي سوريا - أسوشيتد برس
مخيمات شمال غربي سوريا - أسوشيتد برس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت منطقة شمال غربي سوريا حالتي انتحار لشاب وفتى خلال أيام قليلة.
  • تعكس هذه الحوادث التحديات النفسية التي يواجهها الشباب بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
  • تزايدت حالات الانتحار في المنطقة منذ بداية العام بزيادة 14% عن العام الماضي، والنساء يمثلن النسبة الأكبر.
  • فريق "منسقو استجابة سوريا" يعزو تزايد الانتحار إلى الأوضاع الاقتصادية والضغوط الناجمة عن النزوح والضائقة المادية.
  • سجل "منسقو الاستجابة" 43 حالة انتحار منذ بداية العام حتى 10 يوليو، منها 24 حالة أدت إلى الوفاة.

شهدت منطقة شمال غربي سوريا حالتي انتحار خلال أيام، راح ضحيتهما شاب وفتى، وذلك في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية متدهورة تعيشها المنطقة. 

وتأتي هذه الحوادث المتكررة لتسلط الضوء على التحديات النفسية التي يواجهها الشباب في تلك المنطقة المحاصرة بالصعوبات اليومية. 

وأفاد ناشطون بأن الشاب جمعة شحود الخليف، المنحدر من بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، أقدم على الانتحار شنقاً في مكان إقامته في حي الأشرفية بمدينة عفرين. 

وقبل أيام، أقدم الفتى عادل أحمد الشاهين، من مهجري بلدة عطشان بريف حماة، على الانتحار شنقاً في مكان إقامة عائلته في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي. 

تزايد حالات الانتحار شمال غربي سوريا

تزايدت حالات الانتحار بين المدنيين في منطقة شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الحالي، بزيادة قدرها 14% عن الفترة ذاتها خلال العام الماضي، وشكّلت النساء العدد الأكبر من حالات الانتحار. 

وأرجع فريق "منسقو استجابة سوريا"، في تقرير نشره في تموز الماضي، تزايد حالات الانتحار في شمال غربي سوريا إلى سوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين، والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المدنيون في المنطقة، نتيجة النزوح المستمر والضائقة المادية والقلق الدائم من انقطاع مصادر الدخل أو النزوح من جديد. 

وأضاف أن ذلك يأتي نتيجة "التهديدات المستمرة من قبل قوات النظام السوري وروسيا، إضافة إلى عدم قدرة المدنيين على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم بسبب سيطرة النظام السوري وروسيا على معظم مدنهم وقراهم". 

ومنذ مطلع العام الحالي وحتى 10 تموز الماضي، سجل "منسقو الاستجابة" 43 حالة انتحار، 24 منها أدت إلى الوفاة، بينها ستة أطفال وعشر نساء، بينما باءت 19 محاولة بالفشل، بينها تسع نساء وأربعة أطفال.