ملخص:
- يزور وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، طهران لمناقشة التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية.
- تأتي الزيارة بعد اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية في إيران، مما أثار مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة.
- تتوقع إدارة بايدن أن ترد إيران على إسرائيل بشكل واسع، وسط صعوبة حشد تحالف دولي لحماية إسرائيل.
قالت وكالة "أنباء الطلبة الإيرانية" إن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، سيصل اليوم الأحد إلى طهران لمناقشة آخر التطورات في المنطقة.
وأضافت أن "الصفدي سيلتقي مع نظيره الإيراني، علي باقري، لمناقشة آخر التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين، ومن الممكن أن يلتقي مسؤولين إيرانيين آخرين.
وتأتي الزيارة بعد اتصال هاتفي بين الطرفين، ناقشا فيه آخر التطورات الإقليمية لا سيما حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية.
اغتيال "هنية" و"شكر" يحيي المخاوف في المنطقة
وكانت إسرائيل قد اغتالت "إسماعيل هنية" في إيران، كما قتلت بغارة لها على الضاحية الجنوبية في لبنان القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، الأمر الذي أشعل المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد التوتر واتساع نطاق الحرب بين إسرائيل من جهة وإيران والفصائل التي تدعمها في لبنان وسوريا والعراق واليمن من جهة أخرى.
وقبل يومين، قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن ترد إيران على إسرائيل بشكل واسع انتقامًا لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أراضيها.
وتشعر إدارة بايدن بالقلق من أنه قد يكون من الصعب حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي من الدول التي دافعت عن إسرائيل من الهجوم الإيراني السابق الذي وقع في 13 نيسان/أبريل الفائت، لأن اغتيال هنية يأتي في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة.
وكان الأردن واحداً من الدول التي أسقطت صواريخ ومسيرات أطلقتها إيران على إسرائيل في نيسان عقب هجوم إسرائيلي على سفارتها بدمشق.
وتعهد الأردن في السابق بحماية مجاله الجوي من جميع الأطراف في حال اندلاع أي نزاع إقليمي.