icon
التغطية الحية

على غرار هجوم 13 نيسان.. إدارة بايدن تتوقع رداً إيرانياً واسعاً على إسرائيل

2024.08.03 | 13:26 دمشق

قصف
لقطة مصوّرة بثتها وسائل إعلام "الحرس الثوري" من إطلاق صواريخ على إسرائيل
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تتوقع إدارة بايدن رداً واسعاً من إيران على إسرائيل انتقاماً لمقتل إسماعيل هنية.
  • المسؤولون الأميركيون يعتقدون أن الرد سيكون مشابهاً لهجوم طهران في 13 نيسان أو أكبر.
  •  إدارة بايدن قلقة من صعوبة حشد تحالف دولي للدفاع عن إسرائيل في سياق الحرب على غزة.

قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن، تتوقع أن ترد إيران على إسرائيل بشكل واسع انتقاماً لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أراضيها.

وبحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن المسؤولين، اليوم السبت/ فإن إدارة بايدن مقتنعة بأن إيران ستهاجم إسرائيل رداً على مقتل "هنية".

وتوقع المسؤولون أن يكون أي رد انتقامي إيراني على نفس أسلوب هجوم طهران في 13 نيسان / أبريل على إسرائيل، أو ربما أوسع من ذلك، وقد يشمل "حزب الله" اللبناني.

أميركا قلقة من عدم إمكانية حشد تحالف يدافع عن إسرائيل

وتشعر إدارة بايدن بالقلق من أنه قد يكون من الصعب حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي من الدول التي دافعت عن إسرائيل من الهجوم الإيراني السابق، لأن اغتيال هنية يأتي في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأطلقت إيران في 13 نيسان / أبريل الفائت ولأول مرة صواريخ وطائرات مسيّرة من أراضيها ومن أراضي شركائها نحو إسرائيل، وذلك رداً على ضربة إسرائيلية استهدفت مقراً دبلوماسياً إيرانياً في دمشق قبلها بأيام، وقتلت ضباطاً بارزين في الحرس الثوري.

إيران تدرس كيفية الرد على إسرائيل

أشارت وسائل أنباء إيرانية إلى أن طهران تدرس مع الفصائل الموالية لها كيفية الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقال رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، الخميس، إنّ رد بلاده على إسرائيل حتمي، موضحاً: "ننظر حالياً في كيفية رد إيران ومحور المقاومة.. سيحدث هذا بالتأكيد".

وتزامن ذلك مع تصريحات للأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، قال فيها إن المعركة "دخلت مرحلة جديدة"، متوعداً إسرائيل بأنها "لن تعرف من أين سيأتيها الرد".

وفي كلمته خلال تشييع القيادي في "حزب الله" الذي اغتالته إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية، فؤاد شكر، قال نصر الله إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، هو "جزء من الألم والغضب والمقاومة، وسنصنع النصر المحتوم"، مضيفاً أن اغتيال شكر هو "عدوان وليس فقط اغتيال"، وشدد على أنهم سيردون على هذه الحوادث.
 

تعزيزات عسكرية أميركية في الشرق الأوسط

وخوفاً من التصعيد بالمنطقة على خلفية مقتل "هنية" و"شكر"، كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن تعزيزات عسكرية سترسلها إلى الشرق الأوسط، تتضمن مقاتلات ومدمرات وبوارج إضافية، وعن استعداداتها لنشر المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة، على خلفية التصعيد الذي يشهده الإقليم.

وقال البنتاغون في بيان، إنه "يواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها"، مشيراً إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن "أكد أن الولايات المتحدة ستحمي قواتها ومصالحها في المنطقة، بما في ذلك التزامها الراسخ بالدفاع عن إسرائيل"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وسبق أن وصف المستشار السابق للأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، الوضع الحالي في الشرق الأوسط بأنه "صراع موسع" بين إسرائيل وإيران، مرجحاً أن الرد الإيراني على إسرائيل سيكون قوياً جداً.