ارتبط شهر تشرين الأول/ أكتوبر باعتباره الشهر الرسمي للتعريف والتوعية بمرض "سرطان الثدي"، الذي يصيب أكثر من 10% من السيدات حول العالم سنوياً.
وتقول التوصيات الصحية العامة بأنه يجب على المرأة القيام بفحص الثدي كل عام، وذلك بدءاً من سن الأربعين.
وفي حال كانت أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود تاريخ مرضي أو عائلي، فيوصي الأطباء بإجراء فحص سرطان الثدي في وقت أبكر.
ما أبرز الطرق للكشف عن سرطان الثدي؟
هناك عدة طرق للكشف عن سرطان الثدي وتشخيصه، وأوّل طريقة للسيدات ابتداء من عمر العشرين هي الفحص الذاتي في المنزل.
وفي حال تم الشك بوجود أي كتلة أو تغير غير طبيعي في حجم أو شكل الثدي أو الجلد أو الحلمة، ينصح الخبراء بالتوجه مباشرة للطبيب الذي سيقوم بعمل فحص سريري للثدي بالإضافة إلى الفحص الأولي باستخدام الأمواج فوق الصوتية، وفي حال وجود أي شيء يستدعي القلق لا بدّ للسيدة من الخضوع للتصوير بأشعة الماموغرام.
هل من الآمن التعرّض لأشعة الماموغرام؟
عادةً ما يعرِّض التصوير بالأشعة السينية الثدي لكمية صغيرة من الأشعة، لكن فوائد تصوير الثدي حسب ما ورد في "موقع صحتك"، يفوق أي ضرر محتمل من التعرض للإشعاع.
ويؤكد الموقع أهمية إخبار مقدم الرعاية الصحية في حال كان هناك احتمال لوجود حمل، على الرغم من أن تصوير الثدي بالأِشعة السينية "آمن" خلال الحمل لكن الأطباء يفضلون تأجيل التصوير مع وجود الحمل.
يسبب سرطان الثدي كل عام وفاة أكثر من 685 حالة في جميع أنحاء العالم، ويعد السبب الرئيسي في وفاة النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و54 عاماً