البث المباشر
اقتحمت قوات "كبيرة" للاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين، وذلك في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، من شارع حيفا، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه الأهالي ومركباتهم، ونصبت حاجزا عسكريا.
وأضافت الوكالة الفلسطينية، أن مواجهات اندلعت بين شبان جنين وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة ومخيم جنين بعدد "كبير" من الآليات العسكرية والجرافات.
وأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال يستخدم طائرات مسيرة تجوب سماء جنين بشكل مكثف.
في غضون ذلك، سُمع دوي صافرات الإنذار في مدينة ومخيم جنين.
ومنذ أسبوعين تشهد الضفة الغربية وخاصة مدينتي جنين ونابلس ومحيطهما توتراً متصاعداً إثر عمليات الاقتحام واعتداءات المستوطنين.
اعتدءات المستوطنين
بحسب صحيفة "هآرتس"، فإن سلسلة من الحوادث هاجم فيها مستوطنون الفلسطينيين وممتلكاتهم، بعد هجوم مستوطنة "عيلي".
وأضافت الصحيفة أن المستوطنين اليهود أضرموا النار في منازل الفلسطينيين وأحرقوا المركبات وحرقوا أراضي زراعية.
- الإثنين الماضي، 19 حزيران/يونيو، قتل ستة فلسطينيين وأصيب العشرات بالرصاص في اقتحام مدينة ومخيم جنين، استخدم فيها الاحتلال سلاح الجو لأول مرة منذ 17 عاماً.
- رداً على ذلك، قتل أربعة مستوطنين إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون بجروح، الثلاثاء، في عملية إطلاق نار في مستوطنة "عيلي" بالقرب من رام الله وسط الضفة، نفذها فلسطينيان قتلا لاحقاً، وعلى إثرها شن مستوطنون هجمات في العديد من البلدات.
- الأربعاء، شن مئات المستوطنين هجوماً "وحشياً" على بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بعد الانتهاء من مراسم دفن المستوطنين القتلى في "عيلي"، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
أسفر الهجوم على ترمسعيا عن مقتل شاب فلسطيني وجرح 12 آخرين وحرق وتكسير عشرات المنازل والسيارات والدونمات من الأراضي الزراعية.
- كما أنشا مستوطنون 7 بؤر استيطانية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، الخميس الماضي، انتقاماً لقتلى "عيلي".
