الملخص:
- رفض بايدن الاعتراف بمسؤولية إسرائيل عن القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين، وشكك في أرقام القتلى التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية.
- لم يعلق على معاناة الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، والذي أدى إلى تدمير البنية التحتية للقطاع ونزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
- تبنى بايدن الرواية الإسرائيلية للحدث منذ البداية، بما في ذلك ادعاءات ملفقة عن قيام مقاتلي حماس بقطع رؤوس أطفال إسرائيليين.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء إنه "لا يثق في صحة عدد القتلى الذي يعلنه الفلسطينيون" في قطاع غزة، والذين قضوا في الغارات الإسرائيلية منذ 7 من تشرين الجاري.
وأضاف ردا على سؤال بشأن القتلى المدنيين في غزة، منذ بدء القصف والغارات الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من أسبوعين"هذا ثمن شن حرب، وأعتقد أنه ينبغي للإسرائيليين أن يكونوا حذرين للغاية للتأكد من أنهم يركزون على ملاحقة الأشخاص الذين يروجون لهذه الحرب ضد إسرائيل، وعندما لا يحدث ذلك فإن ذلك يتعارض مع مصلحتهم". وفق وكالة الأناضول.
وتابع: "على أية حال، ليس لدي ثقة في الأرقام الصادرة عن الفلسطينيين".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 6500 قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، ولم يوضح بايدن سبب تشككه في الأرقام التي يعلنها الفلسطينيون.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن 471 شخصا قتلوا في الانفجار الذي وقع في المستشفى المعمداني في 17 من هذا الشهر لكن المخابرات الأميركية قدرت العدد بين 100 و300.
الانحياز الأميركي لإسرائيل
ومنذ الساعة الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي استهدفت المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية المنتشرة في محيط قطاع غزة، تبنى بايدن الرواية الإسرائيلية للحدث، بما في ذلك ادعاءات ملفقة عن قيام مقاتلي حماس بقطع رؤوس أطفال إسرائيليين، وزعم أنه شاهد صورا تؤكد ذلك، قبل أن يعتذر البيت الأبيض عن هذه التصريحات.
اقرأ أيضا: قطر ترفض التعامل "بازدواجية" مع أزمة غزة وتندد بسياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية
واتخذت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن موقفا متشددا من عملية "طوفان الأقصى"، التي نفّذتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتلقى الاحتلال الإسرائيلي دعما سياسيا وعسكريا، في حين لم تنل معاناة الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة نصيبا من تصريحات بايدن.