ذكّر "منسقو استجابة سوريا" في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الموافق اليوم الثلاثاء، بمعاناة السوريين النازحين داخل المخيمات والبنى التحتية التي قصفها النظام وحليفه الروسي، والمشافي التي دُمرت، بالإضافة إلى ضحايا الهجمات الكيماوية التي شنتها قوات النظام في عدد من المناطق السورية.
وقال الفريق إنه يوجد أكثر من 6 ملايين نازح سوري داخلياً، وأكثر من مليون ونصف مليون نازح يسكنون في المخيمات، بالإضافة إلى وجود أكثر من 6.5 مليون لاجئ سوري في دول العالم.
وأضاف أنه دُمر في سوريا أكثر من 5487 منشأة حيوية بين مشاف ومدارس، مشيراً إلى أنه يوجد منها ما دُمر بشكل كامل أو خرج عن الخدمة.
وأشار الفريق في "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" إلى أن معدلات الفقر في سوريا ارتفعت إلى مستويات قياسية تجاوزت الـ 90 في المئة.
ولفت إلى أن النظام نفذ في سوريا أكثر من 222 هجوما بالأسلحة الكيميائية خلفت وراءها الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الضحايا والمصابين بسبب الهجمات من قبل قوات النظام وروسيا.
وأكد "منسقو الاستجابة" أن أكثر من 60% من الأحياء السكنية في سوريا دُمرت أو أصبحت غير قابلة للسكن، في ظل التدخل العسكري المباشر من قبل روسيا وإيران لدعم نظام الأسد.
ولفت إلى غياب العدالة في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين في سوريا، مذكراً المجتمع الدولي بضرورة تعزيز المساواة في الكرامة لجميع السوريين.
وطالب الفريق بإحياء كرامة ملايين السوريين ووضع الأساس لسوريا أكثر عدلاً، والدفاع عن حقوق السوريين أينما وجدوا.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا" قال، الشهر الفائت، إن أعداد المدنيين الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا، تجاوزت 3.4 مليون مدني.