البث المباشر
أعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، أمس الجمعة، وقف "خطة الترحيل الرواندية"، وذلك في أول يوم له في المنصب، في خطوة من شأنها أن تزيح قلق ومخاوف الآلاف من طالبي اللجوء في المملكة المتحدة.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "التلغراف" نقلاً عن مصادر مطلعة. فإن الخطة التي كانت تهدف إلى ترحيل المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا، وُصِفت بأنها "ميتة فعليًا" ضمن خطط حزب العمال الجديدة.
ومع ذلك، تبقى الهجرة غير الشرعية من ضمن الأولويات العليا للحكومة الجديدة، مع توقعات بصيف يشهد عبور قوارب المهاجرين، كما أوردت الصحيفة. وقد أكدت إيفيت كوبر، وزيرة الداخلية الجديدة، أن "الحفاظ على حدودنا آمنة" يعد من أولوياتها، مشيرة إلى تأسيس قيادة جديدة لأمن الحدود في اجتماعاتها المبكرة مع المسؤولين.
وشكلت الهجرة مسألة محورية في الحملة الانتخابية، وخصوصاً بالتزامن مع استياء بعض الناخبين العرب والمسلمين من مواقف الأحزاب الكبرى بشأن الحرب في غزة.
وكانت الحكومة البريطانية قد تبنت في 25 نيسان الفائت قانوناً مثيراً للجدل يسمح بترحيل المهاجرين إلى رواندا. هذا القانون ومعاهدة التعاون مع رواندا حصلا على الموافقة الملكية وأصبحا ملزمين قانوناً.
وتهدف الخطة إلى "ردع الرحلات الخطيرة وغير القانونية إلى المملكة المتحدة، والتي تعرض حياة الناس للخطر، وتعطيل أعمال مهربي البشر الذين يستغلون الأشخاص الضعفاء"، بحسب ما ذكرت السلطات البريطانية حينذاك.
