ملخص:
- مقتل قيادي في كتائب القسام أعلنت حركة حماس مقتل القيادي سعيد علي وأفراد أسرته في غارة إسرائيلية استهدفت منزله بمخيم البداوي شمالي لبنان
- أول غارة على شمالي لبنان: الغارة الإسرائيلية على مخيم البداوي هي الأولى التي تستهدف محافظة شمالي لبنان منذ بداية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
- أكدت كتائب القسام أن ردودها المقبلة على المجازر الإسرائيلية ستكون عبر الأفعال، متوعدة بإجبار إسرائيل على دفع ثمن "قراراتها الإجرامية".
- تصعيد الاغتيالات: مقتل سعيد علي جاء بعد أيام من اغتيال قائد حماس في لبنان فتح شريف في غارة أخرى استهدفت منزله في مخيم البص جنوبي لبنان.
- منذ بدء المواجهات، قتلت إسرائيل 2011 شخصاً وأصابت 9535 آخرين في لبنان، وسط إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وقذائف على المواقع الإسرائيلية.
أعلنت حركة حماس في لبنان، فجر السبت، مقتل قيادي في ذراعها المسلح كتائب عز الدين القسام وأفراد أسرته في غارة إسرائيلية استهدفت منزله بمخيم البداوي شمالي لبنان.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول بأن الغارة الإسرائيلية على مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين، هي الأولى التي تستهدف محافظة شمالي لبنان منذ بداية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت حماس، في بيان لها، إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل القيادي في كتائب القسام سعيد علي ما أدى إلى استشهاده وزوجته شيماء خليل عزام وطفلتيه زينب وفاطمة".
وأضافت أن "كتائب القسام أمام مجازر الاحتلال المتواصلة لتؤكد أن سلسلة ردودها المقبلة ستكون بالأفعال قبل الأقوال، وأنها ستدفّع قادة إسرائيل ثمن قراراتهم الإجرامية بحق أبناء شعبنا".
ويأتي مقتل علي بعد أيام من اغتيال الجيش الإسرائيلي لقائد حركة حماس في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم البص جنوبي البلاد.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والمواجهات مع "حزب الله" في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عدداً من مسؤولي وعناصر "حماس" وجناحها العسكري "كتائب القسام" في لبنان.
وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى نهاية يوم الخميس عن 1156 قتيلا و3191 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في حين قتلت إسرائيل في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها "حزب الله"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب الرصد ذاته.
في المقابل، يستمر دوي صافرات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.