ملخص:
- نددت السعودية باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واعتبرته "انتهاكاً صارخاً" لسيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي.
- وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، أكد خلال جلسة استثنائية لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي أن اغتيال هنية يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
- حمّلت منظمة التعاون الإسلامي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اغتيال هنية، واعتبرته "اعتداء خطيراً" على سيادة إيران وسلامتها الإقليمية.
ندّدت السعودية الأربعاء، باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في طهران، باعتباره "انتهاكا صارخا" لسيادة إيران ، في أول تعليق علنيّ على العملية الإسرائيلية.
وقال نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي خلال جلسة استثنائية لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي إنّ "اغتيال هنية رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق يعد انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي .. كما يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين". وفق وكالة فرانس برس.
وحمّلت منظمة التعاون الإسلامي الأربعاء إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن اغتيال هنية، وذكرت في بيانها الختامي أنها "تدين بشدة اغتيال إسماعيل هنية .. وتحمل إسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي، المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم" الذي اعتبرته "اعتداء خطيراً على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي".
تعيين السنوار خلفاً لهنية
أعلنت حركة حماس الثلاثاء تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيسا جديدا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في طهران.
وقالت الحركة في بيان "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".
وبعد بضع دقائق من هذا الإعلان، تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق صلية من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل.
ومن المتوقع وقوع هجوم في الأيام المقبلة، بعد أن توعدت إيران وحزب الله بالثأر لاغتيال هنية، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي.