ملخص
- موقف الولايات المتحدة من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم يتغير بعد اختيار السنوار.
- المفاوضات في مراحلها الأخيرة والولايات المتحدة تأمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
- الخلافات بشأن الاتفاق يمكن أن يتم جسرها عبر الضغط على الأطراف.
- هناك اقتراح جيد لوقف إطلاق النار على الطاولة يوفر وقفاً لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
- مسؤول في "حماس" يؤكد أن فريق التفاوض لم يتغير، وأن السنوار مطلع على مسار المحادثات.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن مفاوضات غزة "يجب أن تستمر بغض النظر عمن يقود حركة حماس".
وفي مؤتمر صحفي، أوضح ميلر "نحن في المراحل الأخيرة، ونأمل بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقطعنا شوطاً طويلاً للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أنه "كل ما نستطيع عمله هو الضغط على الأطراف للتوصل إلى اتفاق"، مؤكداً أن "تقييمنا هو أن الخلافات يمكن أن يتم جسرها".
وعن اختيار يحيى السنوار خلفاً لإسماعيل هنية لقيادة المكتب السياسي لحركة "حماس"، قال ميلر إن "السنوار إرهابي وهناك دماء على يديه، ونعتقد أنه يجب أن يتم تقديمه إلى العدالة"، لكنه أكد أن "عليه القبول باتفاق وقف إطلاق النار لأن في هذا مصلحة الفلسطينيين".
"اتفاق جيد" لوقف إطلاق النار على الطاولة
من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن موقف الولايات المتحدة من وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد اختيار السنوار خلفاً لهنية "لم يتغير".
وقال كيربي "على السنوار كصاحب قرار أن يقبل باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى".
وفي تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أوضح كيربي أنه أنه "لم يتم قبول الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس لأن أيا من الطرفين لم يوقع عليها"، مضيفاً أنه "نعتقد أن كلا الجانبين بحاجة إلى القيام بالجزء الأخير من العمل للتوصل إلى نتيجة بشأن هذا الأمر".
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن هناك اقتراحاً لوقف إطلاق النار على الطاولة، مضيفاً أنه "اقتراح جيد، سيوفر لنا وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ويخرج الأسرى الأكثر ضعفاً".
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن الولايات المتحدة "تعتقد أن الفجوات ضيقة بما يكفي لإغلاقها"، مشيراً إلى أن "هناك بعض التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ والتي تحتاج إلى المناقشتة بين الجانبين للتوصل إلى هذا الاتفاق".
فريق التفاوض لم يتغير
من جانب أخرى، أكد مصدر مسؤول في "حماس" أن "فريق التفاوض لم يتغير"، بعد اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي في الحركة، وفق ما نقلت صحيفة "النهار".
وذكر المصدر أن فريق التفاوض "كان حائزاً بالأساس على موافقة السنوار، الذي كان بدوره مطلعاً على كل مسار المحادثات، وموافقاً على كل النقاط التي أبدت الحركة إيجابية بشأنها".
وأشار المسؤول في "حماس" إلى أن "طريق الحل السياسي لا يزال سالكاً"، مضيفاً في الوقت نفسه أن "الخيار الآخر هو استمرار المواجهة العسكرية، ونحن مستعدون للاحتمالين".
يشار إلى أنه، وعلى مدى أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، يضمن تبادلاً للأسرى من الجانبين، ووقفاً لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.