icon
التغطية الحية

في أثناء عبثها بالسلاح.. فتاة تقتل وتجرح 4 من أفراد عائلتها بحمص

2024.07.23 | 12:43 دمشق

آخر تحديث: 23.07.2024 | 12:43 دمشق

أثناء عبثها بالسلاح.. فتاة تقتل وتجرح 4 من أفراد عائلتها في حمص
دورية شرطة في حمص - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • فتاة في حمص تقتل أمها وخالتها وتجرح شقيقتها وابن خالتها عن طريق الخطأ في أثناء عبثها ببندقية.
  • وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري ألقت القبض على الفتاة وصادرت البندقية وحبوب كبتاغون.
  • الفوضى وغياب سلطة القانون وانتشار السلاح زادت من معدلات الجرائم في مناطق سيطرة النظام السوري.

أقدمت فتاة على قتل وجرح أربعة أشخاص من أفراد عائلتها في ريف حمص، بعد إطلاق النار عليهم عن طريق الخطأ في أثناء عبثها ببندقية حربية وجدتها مخبأة في منزلها.

ووقعت الحادثة في مزرعة بقرية زيدل شرقي مدينة حمص، حيث ضغطت الفتاة على زناد البندقية عن طريق الخطأ، ولم تتمكن من السيطرة عليها، فقتلت أمها وخالتها وأصابت شقيقتها ونجل خالتها.

وبحسب وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، فإن فرع الأمن الجنائي في حمص تمكن من إلقاء القبض على الفتاة "تواصيف . خ" ومصادرة البندقية المستخدمة في الجريمة و84 حبة كبتاغون مخدرة.

واعترفت الفتاة بإقدامها على إطلاق النار على أفراد عائلتها من دون قصد، حيث شاهدت بندقية حربية مخبأة ضمن الفراش في إحدى غرف المزرعة، وقامت بحملها وطلبت من شقيقتها "آيات" تصويرها.

وفي أثناء حملها البندقية، ضغطت على الزناد فخرجت عدة طلقات ولم تستطع السيطرة عليها، ما أدى إلى مقتل والدتها "خالدية" وخالتها "هناء"، وإصابة شقيقتها "آيات" وابن خالتها "علي".

ووفقاً لما ذكرته الوزارة، فقد جرى مصادرة أداة الجريمة وبندقية أخرى عُثر عليها في غرفة ناطور المزرعة المتواري، مؤكدةً أن الحبوب المخدرة تعود له.

الجرائم في سوريا

شهدت سوريا في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم، وبشكل خاص في مناطق سيطرة النظام، حيث أسهمت الفوضى وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات والسلاح بشكل عشوائي في تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل كبير.

بالإضافة إلى جرائم القتل، شهدت الجرائم الاقتصادية والاحتيال أيضاً ارتفاعاً كبيراً، حيث أدت الأزمة الاقتصادية والفساد المستشري في المؤسسات الحكومية إلى تزايد حالات النصب والاحتيال المالي.

كذلك، سجلت حالات السرقة والسطو ارتفاعاً واضحاً بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والبطالة والفقر، وهو ما دفع العديد من الأفراد إلى ارتكاب الجرائم من أجل تأمين احتياجاتهم الأساسية.

كما أصبحت الجرائم المتعلقة بالمخدرات مشكلة متزايدة في سوريا، حيث حول النظام البلاد إلى مركز لتصنيع المواد المخدرة وتهريبها نحو دول العالم ونشرها في السوق المحلية، مما زاد من تعقيد الأوضاع الأمنية.

كما تزايدت حالات الخطف والابتزاز، حيث تستغل العصابات المسلحة والميليشيات حالة الفوضى لتحقيق مكاسب مادية، وغالباً ما تستهدف هذه العمليات الأثرياء والأشخاص المعارضين للنظام بهدف طلب فدية.