icon
التغطية الحية

في أثناء السباحة بنهر الفرات.. مقتل شاب برصاص قناص تابع لـ"قسد" شرقي دير الزور

2024.09.21 | 18:45 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 09:45 دمشق

أثناء السباحة في نهر الفرات.. مقتل شاب برصاص قناص تابع لـ"قسد" شرقي دير الزور
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقتل الشاب عمار الأحمد برصاص قناص تابع لـ "قسد" في أثناء السباحة في نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي. 
  • "قسد" أطلقت النار على الأحمد في أثناء عبوره نهر الفرات من بلدة الدوير باتجاه غرانيج. 
  • في آب، توفي طفل بعد سقوطه في نهر الفرات ومنعت "قسد" الأهالي من إنقاذه.   
  • "قسد" فرضت إجراءات أمنية مشددة بعد المواجهات مع "جيش العشائر" تشمل منع الاقتراب من نهر الفرات. 

قُتل شاب برصاص قناص تابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، يوم أمس الجمعة، وذلك في أثناء السباحة في نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي. 

وأفادت شبكة "الخابور" المحلية بأن الشاب عمار الأحمد قُتل برصاص قناص تابع لـ"قسد" في أثناء السباحة في نهر الفرات قرب بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي. 

من جانبها، ذكرت شبكة "فرات بوست" أن الأحمد تعرض لإطلاق نار من قبل عناصر "قسد" في أثناء عبوره نهر الفرات من بلدة الدوير الواقعة تحت سيطرة قوات النظام باتجاه بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة "قسد"، مشيرة إلى أن عمليات البحث عنه ما تزال جارية. 

وفي أواخر شهر آب الماضي، تسببت "قسد" بوفاة طفل قرب مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أن سقط في نهر الفرات ومنعت الأهالي من محاولة إنقاذه بذريعة أن الحادثة وقعت مع غروب الشمس، وهي المدة التي يُمنع فيها السكان من الاقتراب من النهر. 

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن "قسد" قتلت خلال شهر آب الفائت 4 مدنيين من بينهم طفلين وسيدة.

توترات على ضفتي نهر الفرات شرقي دير الزور

شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي المحاذية لنهر الفرات توترات كبيرة خلال الأسابيع الماضية، من جراء المواجهات بين "جيش العشائر" وقوات النظام من جهة، و"قسد" من جهة أخرى. 

وعلى خلفية ذلك، اتخذت "قسد" إجراءات أمنية مشددة وأصدرت عدة قرارات أدت إلى تقييد حركة المدنيين، مثل منع الاقتراب من نهر الفرات خلال أوقات معينة، وفرض حظر تجوال جزئي، إضافة إلى حظر ركوب الدراجات النارية في بعض المناطق. 

يُشار إلى أن وتيرة الاشتباكات قد تراجعت من دون حدوث أي تغيير في خارطة السيطرة، وخلال الفترة الحالية باتت تقتصر على تبادل لإطلاق النار على ضفتي نهر الفرات من دون وجود أي محاولات تقدم أو تسلل من كلا الطرفين.