icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يهنئ نظيره الإيراني بتولي منصبه ويؤكد على "تنسيق المواقف"

2024.08.24 | 09:40 دمشق

آخر تحديث: 24.08.2024 | 10:29 دمشق

عباس عراقجي
اتفق المقداد وعراقجي على مواصلة تنسيق المواقف بين النظام السوري وإيران تجاه قضايا المنطقة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • فيصل المقداد هنأ نظيره الإيراني، عباس عراقجي، بتوليه منصب وزير الخارجية الإيرانية.
  • المقداد أكد على أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتوسيعها.
  • اتفق الجانبان على مواصلة تنسيق المواقف تجاه قضايا المنطقة، بما في ذلك دعم الشعب الفلسطيني.
  • الوزيران دانا بشدة الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ودعما المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
  • العراقجي أكد استمرار دعم إيران للنظام السوري والدول المقاومة ضد إسرائيل.
  • حصلت حكومة الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، على ثقة البرلمان.

هنأ وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، نظيره الإيراني، عباس عراقجي، بتولي منصبه وزيراً للخارجية الإيرانية، مؤكداً على "مواصلة تنسيق المواقف بين الجانبين".

وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن المقداد أكد خلال اتصال مع عراقجي على "أهمية دفع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أوسع"، مشدداً على "أهمية ما أكدته القيادة الإيرانية الجديدة بشأن العمل الدؤوب لتحسين العلاقات بين إيران والدول المجاورة".

وذكرت سانا أن المقداد وعراقجي "اتفقا على مواصلة تنسيق المواقف بين النظام السوري وإيران تجاه قضايا المنطقة، بما في ذلك متابعة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس"، مضيفة أن الجانبين "دانا بشدة سياسة الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع".

كما دان الوزيران "السياسات الغربية، وخاصة سياسة الولايات المتحدة الأميركية، المتمثلة في دعم الجرائم الإسرائيلية، وعدم جديتها في وقف هذه الجرائم، وتجاهلها المطلق لمعاناة الشعب الفلسطيني إنسانياً ومعيشياً في تناقض تام مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والتحرر وإقامة دولة مستقلة على أرضه".

وأشارت "سانا" إلى أن الوزيران "اتفقا أيضاً على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما إزاء القضايا التي تهم البلدين وشعوب المنطقة والعالم".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني على "استمرار نهج إيران في الحكومة الجديدة في دعم النظام السوري والدول الداعمة للمقاومة ضد الكيان الصهيوني"، وفق ما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية.

والأربعاء الماضي، حصلت حكومة الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، على ثقة البرلمان، بعد خطاب ألقاه في البرلمان أشار فيه إلى تأييد المرشد الأعلى على اختيار شخصيات حكومته.

وشارك في التصويت 288 من أصل 290 نائباً، وحصل وزير الدفاع عزيز نصير زاده على أعلى نسبة أصوات، بواقع 281 صوتاً، فيما حصل وزير الخارجية، عباس عراقجي، على 247 صوتاً موافقاً، والاستخبارات، إسماعيل خطيب، 261 صوتاً، والداخلية، إسكندر مومني 259 صوتاً.

وقال وزير الخارجية الأسبق، محمد جواد ظريف، إنه "يأمل أن تساهم حكومة بزشكيان في زيادة الأمل بين الإيرانيين الذين فقدوا الأمل في المشاركة"، مشيراً إلى أن "منح الثقة لجميع الوزراء أسعد العديد من العاملين من أجل إيران مستقرة ومتفائلة، ونجاح استراتيجية الرئيس في تحقيق الوفاق داخل النظام السياسي هو بداية ذات قيمة كبيرة".

يشار إلى أن وزير الخارجية الأسبق، محمد جواد ظريف، أعلن استقالته من منصبه كنائب للرئيس للشؤون الاستراتيجية، بعد أيام قليلة فقط من تعيينه، مبدياً "خيبة أمله من عدم تمكنه من تنفيذ رؤيته الكاملة، خاصة فيما يتعلق بتعزيز دور النساء والشباب والأقليات في الحكومة".

وأعرب ظريف عن "عدم رضاه عن نتائج عمله في اللجنة الاستشارية، التي كان قد شارك فيها لمساعدة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في اختيار أعضاء حكومته الجديدة"، موضحاً أن "تجربة مجلس قيادة المرحلة الانتقالية إضافة إلى مشكلات أخرى، تجعلني أواصل طريقي في الجامعة وأعتذر لعدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية".