أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن موقف عمان وأنقرة واحد بالنسبة لـ "حرب غزة"، وهو يهدف لإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكد الأردن، الخميس، العمل مع تركيا على بلورة "موقف دولي" ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة، معتبرا أن العدوان على القطاع الفلسطيني يدفع بالضفة الغربية "نحو الانفجار".
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في عمان، الخميس، إن العدوان على غزة يدفع المنطقة للمزيد من الصراعات وإجراءات الاحتلال تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار. وفق ووكالة الأناضول.
#Canlı: Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, Amman’da Ürdün Dışişleri Bakanı Ayman Safadi ile ortak basın toplantısı düzenliyor https://t.co/n1EegtVyMo
— AA Canlı (@AACanli) January 18, 2024
وأضاف "هناك وحدة في الموقف الأردني ـ التركي لانهاء العدوان على غزة وإسرائيل ترفض الانخراط في أي جهد لوقفه..".
من جهته قال وزير الخارجية التركي، إن أمن إسرائيل ليس تحت التهديد، بل أمن الفلسطينيين ودول المنطقة.
وأشار فيدان إلى أنه من غير المقبول أبدا أن تحاول تل أبيب إضفاء شرعية على هجماتها ضد فلسطين لأسباب أمنية، مؤكدا أن "ما تفعله إسرائيل بدعوى ضمان أمنها ليس سوى توسعية واحتلال".
ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن توسع أراضي إسرائيل بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك.
وأردف: "إسرائيل تسرق أراضي الفلسطينيين بأنشطتها الاحتلالية التي تسميها الاستيطان في الضفة الغربية، فلنكن واضحين، إن أمن إسرائيل ليس هو الذي يتعرض للتهديد، بل على العكس من ذلك، دول المنطقة والفلسطينيون هم من يتعرض للتهديد، ويتعين على العالم كله أن يرى هذه الحقيقة".
هاكان فيدان في الأردن
وبدأ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، مباحثات ثنائية مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، وذلك في أول زيارة رسمية يجريها إلى المملكة منذ توليه منصبه.
والخميس، هو اليوم الـ104 من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة. خلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 قتيلا، و61 ألفا و504 مصابين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي أكثر من 85 بفي المئة من سكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما.