ملخص:
- وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يشير إلى عدم استعداد نظام الأسد للتطبيع مع تركيا، ويؤكد رغبة تركيا في إنهاء الفوضى في سوريا.
- فيدان يدعو إلى إنشاء إطار سياسي يجمع النظام السوري والمعارضة لتحقيق الاستقرار.
- يشدد على أهمية التخلص من منظمة PKK/YPG الإرهابية لضمان الأمن الإقليمي.
- ينتقد الدعم الأميركي للمنظمة ويطالب بإنهاء هذا التعاون لمواجهة التحديات الأمنية.
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن عدم استعداد نظام الأسد للتطبيع مع تركيا، أو التوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية وإنهاء حالة الصراع.
وقال وزير الخارجية التركي في حوار نشرته صحيفة "حريت" التركية اليوم الأحد، إن تركيا "تريد أن ترى النظام والمعارضة ينشئان إطاراً سياسياً يمكنهما الاتفاق عليه في بيئة خالية من الصراع".
وأضاف: "من المهم أن يوفر النظام السوري بيئة آمنة ومستقرة لشعبه، إلى جانب المعارضة".
وشدّد فيدان على ضرورة "أن يكون هناك حوار حقيقي مع المعارضة السورية. رغبتنا هي أن يتوصل الأسد إلى اتفاق مع معارضيه".
وأردف: "لكن على حد علمنا، (الأسد) وشركاؤه غير مستعدين لحل بعض المشاكل، وغير مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية وتطبيع كبير (مع تركيا)".
"الفوضى والإرهاب"
وأكّد الوزير فيدان في حديثه بأن القضية الأهم بالنسبة لتركيا هي إنهاء وجود "حزب العمال الكردستاني" (PKK) وأذرعه في سوريا. وقال إن القضية الأساسية الحساسة بالنسبة لنا هي "تطهير المنطقة من منظمة PKK/YPG الإرهابية، التي تحتل ثلث الأراضي السورية بدعم أميركي".
وقال: "إذا حاول التنظيم الإرهابي وعناصر أخرى الاستفادة من هذه البيئة الفوضوية، فقد يؤدي ذلك إلى جر سوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار. ولا أحد يريد هذا".
وأضاف أنه "وفقاً لأنقرة، فقد أصبحت المصالحة بين النظام والمعارضة أكثر أهمية، فهناك جهة فاعلة أخرى عندما يتعلق الأمر بالقتال ضد منظمة PYD/YPG/PKK الإرهابية، هي الولايات المتحدة".
وتابع: "في كل لقاء نذكر نظراءنا الأميركيين بضرورة إنهاء تعاونهم مع التنظيم الإرهابي في سوريا"، وفق ما نقلت الصحيفة.