تنطلق القمة العربية الـ 32 خلال يوم الجمعة في مدينة جدة السعودية، ويترأس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز القمة التي تستضيفها بلاده، بحضور رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ووصل بشار الأسد، يوم أمس الخميس، ليحضر أول قمة عربية منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، بعد أن أعادت جامعة الدول العربية للنظام السوري مقعد سوريا قبل أسبوعين.
والتقى بشار الأسد اليوم الجمعة، الرئيس التونسي قيس سعيّد على هامش مشاركته في القمة العربية التي تبدأ أعمالها بعد ساعات في مدينة جدة السعودية.
ويشارك الأسد في هذه القمة بعد تطبيع السعودية وعدد من الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري، في انعطافة حادة بدأت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في السادس من شباط الماضي.
وذكّر السوريون خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف السعودية القديمة واعترافاتها على لسان مسؤوليها بجرائم النظام السوري وما اقترفه بحق الشعب السوري والمنطقة.
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر كلمة السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي نهاية العام 2021، والتي قال فيها:"لا تصدقوهم إن قالوا أن الحرب قد انتهت ولا حاجة لقرارات الأمم المتحدة.. لا تصدقوهم فالحرب لم تنته بالنسبة لـ 2000 شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم على 350 ألف شهيد".
وتابع: "لا تصدقوهم إن وقف زعيمهم فوق هرم من جماجم الأبرياء مدعياً النصر العظيم، فكيف يمكن لنصر أن يُعلن بين أشلاء الأبرياء وأنقاض المساكن.. وأي نصر هذا الذي يكون لقائد على رفاة شعبه ومواطنيه؟"
وكذلك ذكّر السوريون بكلمة وزير الخارجية الإمارتي، عبد الله بن زايد، سنة 2012 عندما قال: "إلى متى سنعطي النظام السوري الحجة علينا أنه يستطيع أن يضحك ويضحك ويضحك على المجتمع الدولي والشعب السوري يموت".
البيان الختامي للقمة العربية يعتمد "إعلان جدة"
اختتمت أعمال القمة العربية الـ32 بجدة بإعلان بيانها الختامي الذي اعتمد "إعلان جدة"، بحسب ما أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بصفته رئيس القمة.
واشتمل البيان على ما يلي:
في الشأن السوري
- تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها.
- تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا.
- ضرورة تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين.
القضية الفلسطينية
- التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية عربيا وعلى المبادرة العربية كسبيل لحلها.
- التأكيد على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
السودان
- رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني لتفادي تأجيج الصراع.
- اعتبار اجتماعات الفرقاء السودانيين في جدة خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة.
- التأكيد على ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار.
ليبيا
- ضرورة حل الأزمة الليبية في الإطار الليبي، ودعم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كحل للخروج منها.
- دعم جهود البعثة الأممية في ليبيا، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
- دعم جهود توحيد القوات المسلحة الليبية، وتثبيت وقف إطلاق النار.
اليمن
- دعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
- دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن لإحلال الأمن والاستقرار.
لبنان
- الدعوة لانتخاب رئيس للبنان، وتشكيل الحكومة في أسرع وقت.
السعودية
- الترحيب بالاتفاق الذي تم بين السعودية وإيران لتفعيل اتفاقية التعاون الأمني والاقتصادي بينهما.
كما تضمن إعلان جدة:
- التأكيد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
- التأكيد على احترام قيم وثقافات الآخرين واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها.
- رفض دعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.
- دعم استدامة سلاسل إمدادات السلع الغذائية الأساسية للدول العربية.
- تثمين حرص واهتمام السعودية على توفير الظروف الملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي في المنطقة.
اختتام أعمال القمة العربية بجدة
الأناضول: أعلنت المملكة العربية السعودية مساء اليوم الجمعة اختتام أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ32 بمدينة جدة، واختيار البحرين لاستضافة نسختها الـ33.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مداخلتين بأعمال القمة التي تستضيفها المملكة.
وقال ولي العهد السعودي، إن قرارات القمة وإعلان جدة (البيان الختامي) تم اعتمادها من القادة الحضور، مشيراً إلى أن البحرين ستستضيف القمة العربية المقبلة في النسخة الـ33.
الكويت تدعو لحل الأزمة السورية وفق القرار 2254 وبياني عمّان وجدة
ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد:
- الكويت تجدد تأييدها لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8914 وترحيبها بالبيان الصادر في أعقاب اجتماع جدة والبيان الصادر عن اجتماع عمّان، وكلنا أمل في أن تكون عودة سوريا إلى بيت العرب منطلقاً لانتهاء الازمة ومعاناة الشعب السوري الشقيق
- تأكد دولة الكويت موقفها المبدئي الثابت الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية وموقفنا المستمر منذ بداية الأحداث بتقديم الدعم الإنساني لكافة أطياف الشعب السوري متطلعين إلى التزام الحكومة السورية بما يتضمنه بيان جدة وعمان وقرار مجلس الأمن 2254، وما يضمن عودة سوريا لممارسة دورها الطبيعي المؤثر في محيطها العربي والإقليمي والدولي
- نشعر بالتفاؤل لبوادر الانفراجات الحاصلة في المنطقة وأبرزها البيان المشترك بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران
- ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق المبادرة العربية
- الاضطرابات العالمية لها تبعات خطيرة وتحتم علينا وضع آليات مناسبة لمواجهتها
أمير دولة قطر يغادر مدينة جدة قبل انتهاء جلسة القمة العربية
غادر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مدينة جدة السعودية الشقيقة، بعد ترؤسه وفد الدولة المشارك في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وقال الديوان الأميري القطري: بعث سمو الأمير المفدى برقية إلى كل من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أعرب فيهما سموه عن بالغ شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين قوبل بهما سموه والوفد المرافق أثناء مشاركته في أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، متمنيا سموه أن تسهم نتائجها في تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير الشعوب العربية، سائلا الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بدوام الصحة والعافية، وأن يحقق للمملكة مزيدا من التقدم والرخاء.
بشار الأسد: التهديدات لا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسعي
كلمة رئيس النظام السوري بشار الأسد:
- العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم. لا تبدء عند جرائم الكيان الصهوني ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة ... هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها
- لا بد من معالجة التصدعات التي نشأت خلال عقد مضى والأهم هو ترك القضايا الداخلية لشعوبها لإدارة شؤونها، وما علينا إلا أن نمنع التدخلات الخارجية في شؤونها
- القمة العربية فرصة لترسيخ ثقافتنا في مواجهة الذوبان القادم مع الليبرالية الحديثة التي تستهدف الانتماءات الفطرية للإنسان وتجرده من أخلاقه وهويته
- من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل
- علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب
- علينا البحث عن العناوين الكبرى التي تتسبب في أزماتنا وهذه فرصة تاريخية لترتيب شؤوننا بمعزل عن التدخل الخارجي
الرئيس المصري يدعو لحل الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن 2254
عبد الفتاح السيسي:
- عودة سوريا إلى الجامعة العربية تعدّ بمثابة التفعيل العملي للدور العربي وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية استناداً للمرجعية الدولية للحلّ وقرار مجلس الأمن 2254
- مرت منطقتنا خلال السنوات الأخيرة بظروف استثنائية قاسية هددت أمن وسلامة شعوبنا العربية
- مصر مستمرة في جهود تثبيت التهدئة في غزة
- نحذر من أن استمرار إدارة الصراع عسكريًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيؤدي لتفجير الأوضاع
- نؤكد تمسكنا بمبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
ملك الأردن يتجنب الترحيب بالأسد: حذرنا مراراً من تبعات عدم حل الأزمة السورية
كلمة ملك الأردن عبدالله الثاني:
- حذرنا مرارا من استمرار الأزمة السورية دون حل وآثارها انعكست علينا جميعا
- نرحب اليوم بعودة سوريا إلى الجامعة العربية كخطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة، ونؤكد على أهمية تعزيز المسار السياسي والجهود العربية لحل الأزمة ومعالجة تداعياتها وفق المبادرة الأردنية
- نرحب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية كخطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة
- منظومة العمل العربي المشترك بحاجة دوما إلى التطوير والتجديد
- القضية الفلسطينية محور اهتمامنا وندعم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967
أبو الغيط يرحب ببشار الأسد: ثمة فرصة لمعالجة الأزمة السورية سياسياً
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:
- أرحب بالرئيس بشار الأسد في القمة وبعودة سورية إلى الجامعة العربية، وثمة فرصة لا يجب تفويتها لمعالجة الأزمة فيها سياسياً
- أدعو لأن تكون قمة جدة لتفعيل حل عربي يوقف نزيف الدم في السودان، وحل الأزمات التي تشهدها الدول العربية
- ممارسات الاحتلال العدوانية في فلسطين لا بد أن تواجه بتصد حازم من المجتمع الدولي
- المشهد الدولي يمر بواحدة من أشد المراحل خطورة في التاريخ المعاصر، فهو زمن استقطاب وتنافس بين القوى الكبرى على حساب القوى الصغرى، وليس أمام الدول العربية سوى أن تتمسك بالمصالح العربية معياراً أساسياً بالعلاقات الدولية
كلمة الرئيس الأوكراني في افتتاح القمة العربية | فيديو
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي:
- الأوكرانيون لم يختاروا طريق الحرب ولن نرضخ أبدًا لطموحات روسيا
- نقدر وساطة السعودية للإفراج عن المعتقلين
- نواصل نضالنا لحماية بلدنا وأدعوكم لحماية شعبنا بمن فيهم المسلمون في بلادنا
-
بن سلمان: يسرنا حضور بشار الأسد ونأمل أن يسهم ذلك باستقرار سوريا
كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان:
- يسرنا حضور الرئيس السوري بشار الأسد ونأمل أن يسهم ذلك باستقرار سوريا وعودة الأمور لطبيعتها وتحقيق استقرار أفضل لمنطقتنا
- يسرني الترحيب بكم في القمة العربية وأرحب بضيف القمة الرئيس الأوكراني ونأمل أن تتكلل جهودنا بالنجاح
- لم تتوان المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
- نعمل على مساعدة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية
- تواصل المملكة بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي بذل الجهود الإنسانية وتفعيل قنوات الإغاثة للشعب السوداني
- ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبنا ولن نسمح بأن تتحول منطقتنا ميدان للصراعات
رئيس الوزراء الجزائري يرحب بعودة النظام السوري للجامعة العربية
كلمة رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن خلال افتتاح أعمال القمة العربية:
- شعار لم الشمل تجسد باستعادة سوريا الشقيقة مقعدها الطبيعي بين أشقائها في الجامعة العربية ونرحب عالياً بها
- ندعو لتعبئة الطاقات التمويلية العربية لمساعدة الدول التي هي بأمس الحاجة للمساعدة لتجاوز الظروف العصيبة
- ضرورة تعزيز التضامن العربي ليكون للعرب دور فاعل في التوازنات الدولية الجديدة، ولنا من القدرات والإمكانيات ما يمكننا من رسم معالم مستقبل أفضل لشعوبنا
- نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق ليس فقط بوضع حد لتعنت الاحتلال وإلزامه بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بل بوضع حد لسياسة الاستيطان وبوقف جميع جرائمه
الرئيس الأوكراني يصل جدة لحضور القمة العربية 32
وصل الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى مدينة جدة، لحضور القمة العربية الـ 32 اليوم الجمعة.
وقالت رويترز إن القمة ستكون فرصة للزعيم الأوكراني للضغط على الحلفاء والدول التي لا تزال تتخذ موقفا محايدا في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وتتزامن مشاركة زيلينسكي مع حضور رئيس النظام السوري بشار الأسد المؤيد للغزو الروسي لأوكرانيا بعد 12 عاما من تجميد عضوية سوريا في الجامعة.
وبعد إلقاء خطاب في القمة العربية، سيسافر زيلينسكي من جدة لحضور قمة مجموعة السبع في هيروشيما على متن طائرة للحكومة الفرنسية. بحسب وكالة رويترز.
الائتلاف السوري: استقبال مجرم الحرب بشار الأسد مكافأة له على ما اقترفه
قال الائتلاف الوطني السوري في بيان عن حضور بشار الأسد قمة جامعة الدول العربية: "استقبال مجرم الحرب بشار الأسد لحضور القمة العربية مكافأة له على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري، وتجاوزاً لتضحيات السوريين لأكثر من 12 عاماً، وتناسياً للضحايا الذين ينتظرون تحقيق العدالة، وتخلياً عن الشعب السوري الثائر المطالب بالحرية".
وجاء في البيان:
سورية العظيمة لا يمثلها الأسد المجرم، وإن وجود النظام المجرم في مقعد سورية في الجامعة العربية يعني أن إيران تحضر القمة عبر مندوبها وحامل أجندتها وأحد أدواتها في تنفيذ مشروعها التوسعي الحاقد في الدول العربية، كما أن العذر بإعطاء فرصة لنظام الأسد هو هدر للوقت ومماطلة لن تفضي إلا إلى مزيد من القتل والاعتقال والمأساة لأن لنظام الأسد سجلاً واسعاً بالخداع والكذب وعرقلة أي عملية سياسية ذات صلة بسورية
من غير المقبول أن تنظر بعض الدول لهذا النظام المجرم على أنه نظام شرعي بعد ارتكابه مئات الآلاف من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، كما أنه من المعلوم أن هذا النظام ليس إلا دمية بيد روسيا ونظام الملالي يسيّرانه وفق مصالحهما ومواقفهما وإرادتهما مقابل ما قدموه له من قتل للسوريين ودعم لآلته العسكرية.
لن يتخلى الشعب السوري عن طموحاته في الحرية والاستقلال ولو بقي وحيداً، وسيبقى مستمراً في ثورته ومنتفضاً بوجه الأسد حتى انتزاع الحرية المنتظرة وتحقيق العدالة وبناء سورية الديمقراطية، ولا سبيل لذلك سوى بتفعيل المحاسبة من قبل المجتمع الدولي وتحقيق الانتقال السياسي والعمل بشكل فعلي لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية لا سيما القرار 2254
محمد بن سلمان يستقبل بشار الأسد قبيل انطلاق أعمال القمة
صافح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال استقباله في قمة الدول العربية في جدة