بهدوء.. فمن يعتبر نفسه منتصراً في ليلة "جدة" وضحاها، فهو واهم وملْتبس ومشبوه، خصوصاً من تعوَّد منهم على صناعة الهزائم وتحويلها إلى انتصارات دائمة بوجه مشاريع الغرب والاستعمار والاستكبار
لم تشكل القمم العربية بتاريخها الطويل موقعًا سياسيًا فاعلًا ينتج عنه مواقف تصب في اتجاه المصلحة العربية على مستوى شعوبها وتطور بناها السياسية والاقتصادية
رغم أن بيان جدة الذي صدر في ختام القمة العربية المنقضية قبل فترة وجيزة احتوى بندين يتحدث أولهما عن "تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها"
لم يكن قرار مجلس الجامعة العربية بعودة الأسد مُفاجئاً، بل جاءت المفاجأة من تسارع الجهود العربية لفتح مسار سياسي يعتبر عودة التواصل مع الأسد هو بداية عمله ويؤدي إلى وجود حل في سوريا
لست من المقتنعين بأهمية القمة العربية الأخيرة، ولا بكل سابقاتها، وأيضاً بكل ما يقال ويتم ترديده عن مسار عربي تم الاتفاق عليه ويحضر للتنفيذ لحل المعضلة السورية
استكمالا لمسار التطبيع العربي مع نظام الأسد الذي قررت المملكة العربية السعودية قيادة عجلته، بعد أن عبر سلسلة من المحطات كان أبرزها فتح الإمارات سفارتها بدمشق 2018، والمبادرة الأردنية القائمة على مبدأ خطوة بخطوة 2021
ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خلال اجتماع القمة العربية التي عقدت يوم الجمعة في مدينة جدة السعودية لزيادة الدعم المالي للاجئين الفلسطينيين.
أشاد مغرّدون بمغادرة أمير دولة قطر تميم بن حمد أعمال القمة العربية الـ32 في جدة قبيل إلقاء رئيس النظام السوري كلمته، واصفين موقف الأمير القطري بـ "الشهم".