بعد خصام دام لسنوات، تصالح فلسطينيان في مخيم (شعفاط) بالقدس المحتلة، خلال مشاركتهما في حملة لجمع التبرعات لدعم النازحين السوريين في المخيمات.
وخلال وجودها لتصوير تقرير حول حملة "أنا إنسان" لإغاثة اللاجئين السوريين، وثقت مراسلة تلفزيون سوريا في القدس المحتلة سالي منذر لحظات مؤثرة لفلسطينيين اثنين وُجدا بالصدفة للتبرع.
وقال الشابان اللذان ظهرا في المقطع المصور أمام صندوق التبرعات إنهما متخاصمان منذ خمس سنوات، وعند لقائها بالصدفة للتبرع تصالحا واعتذر كلٌ منهما للآخر وسامحَا بعضهما.
وأوضح أحدهما أن هذه الحملة هي من أجل جمع التبرعات لأطفال سوريا واللاجئين السوريين في سوريا وفي مخيمات الشتات، مضيفاً: "نحن لاجئون مثلهم ونحن نشعر بهم، نحن تشتتنا من أراضينا ومن بيوتنا مثلهم".
وأمس السبت أطلقت "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني" عبر جمعية "الإغاثة 48" الفلسطينية حملة لجمع التبرعات من الداخل الفلسطيني لبناء أكثر من 440 وحدة سكنية في "مجمع يافا" لإيواء نازحي المخيمات في الشمال السوري.
وقبل أيام أطلقت فعاليات أهلية وناشطون في الداخل الفلسطيني حملة جمع تبرعات بهدف دعم المهجرين السوريين في مخيمات الشمال السوري، تحت اسم حملة "دفء القلوب الرحيمة".
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا منذ أكثر من أسبوع، أجواءً شديدة البرودة، بالإضافة إلى تشكل الصقيع والجليد والضباب في معظم المناطق.
وضربت عاصفة ثلجية، مساء الثلاثاء الماضي، مناطق الشمال السوري ما تسبب بقطع العديد من الطرق الرئيسية للنازحين في عدد من المخيمات، كما أدت كثافة الثلوج إلى انهيار مئات الخيام.