أكّد فلاحون في مناطق تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف الرقة، انتشار التملح في مساحات كبيرة في أراضيهم، ما يهدّد الموسم الزراعي المقبل في المنطقة.
وأرجع الفلاحون انتشار التملّح إلى البطء في تعزيل وتأهيل مصارف المياه الزائدة والتي يُسبّب تراكمها لأوقات طويلة ازدياد ملوحة التربة، وهذا الأمر يقع على عاتق مكتب الري في "بلدية الشعب" التابعة لـ"الإدارة الذاتية".
من جانبه أوضح مشرف الصيانة في مكتب الري ثائر الحسين لإذاعة "بيسان" المحلية، أن "المكتب يأخذ هذه المشكلة على محمل الجد، وعمِل على تعزيل 50 كيلو متراً من المصارف، منذ بداية العام الجاري، في جميع الأرياف".
وأضاف "الحسين" أنهم مستمرون في عمليات تعزيل المصارف الرئيسية والفرعية على جميع الخطوط، بهدف حماية الأراضي من التصدف والتملح، وفق قوله.
وأشار إلى أنهم طالبوا "بلدية الشعب" في الرقة بمعالجة هذه المشكلة لأنّها مسؤولة عن ذلك، وأنهم ينتظرون استجابة البلدية ليبدأ العمل في تأهيل تلك المصارف على الفور.