يعاني القطاع الزراعي في منطقتي تل أبيض ورأس العين، الخاضعتين لسيطرة الجيش الوطني السوري، شمال شرقي البلاد، من تحديات مختلفة، سواء على المستوى الحكومي، أو الاقتص
كشف "مدير الزراعة" في الرقة محمد الخدلي أن المخطط كان زراعة نحو 4054 هكتاراً من محصول القطن في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بالمحافظة، لكن لم يزرع منها بشكل فعلي سوى 568 هكتاراً.
أكّد فلاحون في مناطق تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف الرقة، انتشار التملح في مساحات كبيرة في أراضيهم، ما يهدّد الموسم الزراعي المقبل في المنطقة..
في ظل غياب الدعم المقدم من "الإدارة الذاتية" للمزارعين مع تأخر الهطل المطري، يلجأ بعض فلّاحِي محافظة الرقة لتمويل مشاريعهم الزراعية إلى الدين بفائدة من تجار معتمدين مقابل رهن جزء من أرضهم، وسط مخاوف من انتكاسات جديدة في المحاصيل المقبلة قد تكبّدهم..