icon
التغطية الحية

فعالية بمشاركة 6 دول في نيويورك حول المحاسبة في سوريا

2022.09.21 | 10:48 دمشق

تتناول الفعالية المزمع عقدها مسائل العدالة والمساءلة في السياق السوري (إنترنت)
تتناول الفعالية المزمع عقدها مسائل العدالة والمساءلة في السياق السوري (إنترنت)
إسطنبول - الشبكة السورية لحقوق الإنسان
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن فعالية حول المحاسبة في سوريا يوم الجمعة المقبل 23 أيلول 2022 في نيويورك، وذلك على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت الشبكة في بيان إن السعي لتحقيق المساءلة والعدالة أمر أساسي من أجل بناء الثقة في العملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن رقم 2254، وضمان السلام المستقر والعادل والدائم الذي يحتاجه السوريون ويستحقونه. بيد أن المساءلة تتجاوز الجهود الرامية إلى دعم عمليات العدالة الجنائية. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها بالتوازي مع هذه التحقيقات والقضايا لتعزيز المساءلة عن مجموعة واسعة من الفظائع المرتكبة في سوريا. وعلى سبيل المثال، فإن معاقبة الأفراد الضالعين في التجاوزات والانتهاكات ضد حقوق الإنسان؛ رفض الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل نظام الأسد، وتوضيح مصير عشرات الآلاف من المفقودين أو المحتجزين تعسفياً في سوريا ومكان وجودهم تعتبر جميعها طرقاً لتعزيز المساءلة.

جهود متواصلة نحو تحقيق المساءلة

واعتبرت الشبكة أنّ الجهود المتواصلة التي تبذلها المحاكم الوطنية للتحقيق في الجرائم ضمن ولايتها القضائية والمرتكبة في سوريا هي خطوات مرحب بها نحو تحقيق المساءلة وإدانة مسؤولي مخابرات النظام بارتكابهم جرائم ضد الإنسانية في قضايا تاريخية. كما أن الدعم الدولي الذي تحظى به لجنة التحقيق الدولية المستقلة والآلية الدولية المحايدة والمستقلة أدى إلى تعزيز المساءلة عن الانتهاكات والتجاوزات في سوريا، إذ يشمل ذلك بدوره دعم المنظمات، التي يقود العديد منها سوريون، في جمع الأدلة وتوثيق الفظائع والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي المرتكبة في سوريا.

محاور الفعالية

وتتناول الفعالية المزمع عقدها مسائل العدالة والمساءلة في السياق السوري ويستطلع كيف يمكن للمجتمع الدولي استنباط طرق إضافية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتجاوزات، وخاصة النظام السوري وحلفائه.

وسيركز الحدث على الأسئلة التالية:

  • ما هو أثر القضايا المرفوعة بموجب الولاية القضائية العالمية الأخيرة على الجهود الرامية إلى تعزيز المساءلة؟ 
  • ما هي الطرق الأخرى التي يمكننا من خلالها تعزيز المساءلة خارج نطاق الملاحقات الجنائية؟
  • كيف يمكننا تعزيز فعالية الأدوات القائمة في محاسبة نظام الأسد وأطراف النزاع الأخرى؟ وكيف يمكن للعقوبات المفروضة على النظام السوري أن تعزز المساءلة؟
  • كيف يؤثر ضغط حملة المساءلة المستدامة على مشاركة نظام الأسد وحلفائه في العملية السياسية متماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254؟
  • كيف يمكن لمنظمات المجتمع المدني والضحايا والناجين العمل مع الآليات الوطنية والدولية لتعزيز جهود المساءلة؟
  • كيف يمكننا ممارسة ضغط إضافي على الدول والأفراد والشركات التي تدعم إعادة تأهيل نظام الأسد من أجل تعزيز المساءلة؟

المتحدثون في الفعالية

  • إيثان غولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وزارة الخارجية الأميركية.
  • ومارسيل دي فينك، نائب وزير الخارجية الهولندي
  • بريجيت كورمي، مبعوثة فرنسا الخاصة بشأن سوريا.
  • ستيفان شنيك، المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا
  • جوناثان هارغريفز، الممثل الخاص للمملكة المتحدة إلى سوريا.
  • جيس داتون، المدير العام لمكتب الشرق الأوسط في الشؤون العالمية الكندية
  • لينيا أرفيدسون، لجنة التحقيق الدولية في سوريا (COI)
  • كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش
  • حلا هزاع، مديرة منظمة ناجيات سوريات
  • محمد العبد الله، المدير التنفيذي للمركز السوري للعدالة والمساءلة
  • رائد الصالح، مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)
  • فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان