icon
التغطية الحية

فشل نظام الـGPS.. تراكم القمامة وانتشار الكلاب يرهق أهالي السبينة بريف دمشق

2024.07.13 | 14:47 دمشق

سوريا
صورة تعبيرية: مكب للنفايات في درعا (المجلس المحلي في الجيزة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يشتكي أهالي بلدة السبينة بريف دمشق من تراكم القمامة في الأحياء السكنية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الكلاب الشاردة في جميع الأوقات والتي باتت تشكل خطراً حقيقياً عليهم.

ويأتي تراكم القمامة بسبب فشل عمل نظام الـGPS لتتبع المركبات، حيث تتأخر الآليات المخصصة في ترحيل القمامة، الأمر الذي أدى إلى تراكمها وانتشار الروائح الكريهة والحشرات.

وقال سكان في سبينة لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، إن السبب وراء انتشار الكلاب هو إهمال واقع النظافة، إذ تبقى أكوام القمامة مكدسة لفترة طويلة ريثما يتم ترحيلها، مما يخلق بيئة جاذبة لتلك الكلاب.

وأكد السكان أنهم ناشدوا الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق وبلدية المنطقة، إلا أنهم لم يحركوا ساكناً حيال هذا الأمر.

نظام تتبع المركبات السبب والجهات المعنية لا تستجيب

قال رئيس بلدية سبينة لتجمع النازحين (نازحو القنيطرة) محمد مرعي، إنه مع بدء تفعيل أجهزة التتبع المركبة على آليات الترحيل انخفضت مخصصاتها من المازوت ولم تعد كافية للقيام بأعمال ترحيل القمامة.

وتابع: "الأمر أدى إلى تأخر الترحيل، وبالتالي أصبحت أكوام القمامة بيئة جاذبة للكلاب الشاردة، وسجلنا عدة حوادث هجمت فيها الكلاب الشاردة على الأهالي".

وأشار إلى أنهم وجهوا عدة كتب إلى مديرية النظم والتقانة بمحافظة ريف دمشق من أجل تفعيل مخصصات المازوت لإنجاز الأعمال التي يتوجب على البلدية القيام بها، ولكن لا يوجد استجابة حتى الآن.

ولفت إلى أن مخصصات البلدية من مادة المازوت خلال الشهر الفائت كانت فقط 4 لترات.
 

نظافة حمص تتخلى عن GPS وتعود للنظام التقليدي

أقرّت مديرية النظافة في حمص بفشل نظام الـGPS الذي ترتبط به الآليات التابعة لها، ما أدى إلى تراكم القمامة، الأمر الذي دفعها للعودة إلى النظام التقليدي المتبع سابقًا.

وقال مدير النظافة في حمص، عماد الصالح، لإذاعة "شام إف إم"، إن مشكلة الـGPS تكمن في كونه ساعيًّا وليس كيلومتريًّا، مما لم يتح إمكانية تحديد كميات المازوت المخصصة لكل آلية، وأعيد العمل وفقًا للأسلوب المتبع سابقًا.

نظام الـGPS يشل حركة بعض المدن في درعا

وسبق أن شهدت عدة مدن وبلدات في ريف درعا الغربي إضراباً لسائقي "السرافيس" اعتراضاً على عمل نظام الـGPS، مما شل حركة السير تماماً في المنطقة.

وشمل الإضراب مدينة نوى وبلدات تسيل والمزيريب واليادودة وسحم الجولان، حيث تجمّع الأهالي في الكراجات وعلى الطرقات محاولين الوصول إلى مدينة درعا، لكن المواصلات كانت متوقفة تماماً.