دانت فرنسا الضربات التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا وتستهدف البنى التحتية، مؤكدة أنها "تمثّل انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي".
وفي بيان لها، قالت الخارجية الفرنسية إن فرنسا "تدين استئناف الضربات على منطقة إدلب في سوريا، ولا سيما تلك التي تستهدف البنى التحتية الإنسانية التي يعوّل عليها آلاف المدنيين".
وأضاف البيان أن "تلك الهجمات المستمرة التي يشنّها نظام الأسد وروسيا على البنى التحتية المدنية تمثّل انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي".
ودعت الخارجية الفرنسية إلى "تهدئة التوترات في إدلب فوراً، وحماية السكان المدنيين والجهات الفاعلة في المجال الإنساني، تماشياً مع القانون الدولي".
#سورية | تدين فرنسا استئناف الضربات على منطقة إدلب في سورية، ولا سيّما تلك التي تستهدف البنى التحتية الإنسانية التي يعوّل عليها آلاف المدنيين. وتمثل الهجمات المستمرة التي يشنّها النظام السوري وروسيا على البنى التحتية المدنية انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 🇪🇺 (@francediplo_AR) January 5, 2022
وصعّدت روسيا هجماتها على مدن وبلدات شمال غربي سوريا بعد انتهاء الجولة الأخيرة الـ 17 من مفاوضات أستانا، ومع بداية العام الجديد، استهدفت قوات النظام وروسيا، بشكل واسع، عدة قرى وبلدات في شمال غربي سوريا، تركزت على المناطق السكنية، كما استهدفت المنشآت والبنى التحتية في المنطقة.
وقبل أيام، تسبب قصف جوي روسي بخروج محطة المياه الرئيسية المغذية لمدينة إدلب شمال غربي سوريا عن الخدمة بشكل كامل
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن القصف الذي تعرضت له محطة مياه العرشاني شمال غربي إدلب أدى إلى توقف المحطة عن الخدمة، ما تسبب بقطع إمدادات المياه عن أكثر من 241 ألف شخص، كثير منهم نازحون داخلياً.
ودان فريق "منسقو استجابة سوريا" بأشد العبارات جريمة استهداف محطة مياه العرشاني، والتي أدت إلى أضرار مادية وإصابات بين عمال المحطة، وحرمان مئات الآلاف من المدنيين من خدمات المياه ضمن مدينة إدلب.