icon
التغطية الحية

"فرع فلسطين" يزيل الحواجز الإسمنتية الموجودة بمحيطه في دمشق

2024.06.30 | 02:22 دمشق

آخر تحديث: 30.06.2024 | 09:52 دمشق

66
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر محلية في دمشق، بأن "الفرع 235" المعروف باسم "فرع فسطين" بدأ بإزالة الحواجز الإسمنتية المتواجدة من محيط الفرع عند المتحلق الجنوبي في العاصمة، بعد مضي أكثر من 10 سنوات على وضعها.

وذكرت شبكة "صوت العاصمة" المحلية، أنه جرى إزالة الجدار العالي من محيط فرع الدوريات في المنطقة ذاتها، فيما سيتم العمل على رفع الحواجز الإسمنتية خلال الأيام القادمة.

وكان المصدر ذاته، قد ذكر في شهر آذار الماضي، أن الحواجز التابعة للأمن العسكري والميليشيات الموالية للنظام، انسحبت بشكل نهائي من داخل مخيم اليرموك والقدم والتضامن جنوبي دمشق.

وفي الوقت نفسه، أبقى النظام على الحواجز الموجودة في محيط هذه الأحياء، وتحديداً عند مدخل مخيم اليرموك، ومدخل شارع الثلاثين ومداخل القدم وحي الزين والبويضة.

إزالة حواجز في دمشق

وكانت قوات النظام السوري قد أزالت عدداً من الحواجز داخل العاصمة، في نيسان 2023، بينها حاجز جسر الرئيس بالقرب من جامعة دمشق وآخر بالقرب من ساحة الأمويين وحاجز على طريق بيروت بالقرب من فندق الداما روز (الشيراتون سابقاً) إضافة إلى حاجز في باب مصلى عند الأمن الجنائي.

ووقتئذ، رُبطت عملية إزالة الحواجز بالتطبيع العربي مع النظام السوري إذ سلطت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الضوء على رفع الحواجز في مقال، حمل عنوان "إزالة حواجز أمنية من مناطق حيوية في دمشق.. ساحة الأمويين تتنفس الصعداء في انتظار عودة العلاقات العربية".

وفي المقال، جرى الحديث عن تفاؤل في الشارع السوري، مع اعتقاد بأن إزالة الحواجز تلك تعني تخفيف القبضة الأمنية وتسهيل حركة المرور في أهم شوارع العاصمة والتي كانت تشهد حالة من الاكتظاظ المروري طوال السنوات الماضية من جراء عمليات التفتيش الأمني، إلا أنّ الحواجز الأخرى الكثيرة في العاصمة دمشق ظلت مستمرة في عملها بالشكل المعتاد.

وخلال السنوات الماضية، كانت الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري، وبخاصة حواجز الفرقة الرابعة تفرض ضرائب ورسوماً غير مبررة على سيارات نقل البضائع وبعض وسائل النقل وخاصة المتجهة إلى لبنان، وذلك تحت ذريعة التحصيل المالي والإتاوات. وعادة ما يضطر المواطنين إلى الدفع خوفاً من المضايقات أو الاعتقال في حال الامتناع عن ذلك.