ملخص:
- في سوريا، تعمل سيدات خلال موسم توافر الزيتون في رص وتحلية الزيتون.
- هذه الوظائف موسمية وتنتهي مع انتهاء موسم الزيتون.
- يتضمن العمل إجراءات مثل وضع الملح الصخري وتحلية الزيتون ووضعه في مرطبانات.
- تختلف الأسعار وفقًا لنوع الزيتون وكميته.
تعمل سيدات سوريات في رص وتحلية الزيتون خلال موسم توفر المنتج، ويعتبر فرصة عمل موسمية تنتهي مع نفاد المنتج من الأسواق.
وقالت إحدى العاملات في تحضير مونة الزيتون، إن فرصة العمل هذه مكنتها من العمل من المنزل عبر تحضير مونة الزيتون لعدد من الأسر مشيرة إلى أن "عائلات تطلب منها تحضير مونة الزيتون مقابل مبلغ مادي عن كل كيلو تقوم برصه وتحليته".
وذكرت لموقع "أثر برس" المقرب من النظام أنها تتلقى عن كل كيلو 2500 إلى 3000 ليرة والعمل يشمل وضع الملح الصخري وتحليته وتبديل المياه أكثر من مرة، مع وضعه في مرطبانات زجاجية أو بلاستيكية تتقاضى ثمنها وحده. كما يختلف التسعير وفقاً لنوع الزيتون.
وتستطيع يومياً تحضير 10 كيلو من الزيتون، وقد تستغرق بعض الطلبات يومين أو حتى أسبوع للإنجاز تبعاً لكمية الزيتون المطلوب.
عمل إضافي بعد انتهاء الدوام
سيدة أخرى قالت لـ"أثر برس" إنها تعمل في مجال تحضير الزيتون للمونة بطلب من العائلات، وذلك كعمل إضافي بعد انتهاء دوامها كموظفة في إحدى المدارس.
وتضيف السيدة أنّ عملها لا يتوقف مع انتهاء موسم الزيتون إذ تنتقل إلى تحضير الدبس في موسم الرمان ومع قدوم موسم الذرة فهي تعمل في تقشيرها بناءً على طلب أصحاب العربات الذين يبيعونها وتتقاضى عن تقشير كل عشرة عرانيس 5000 ليرة.